أفضت نتائج الانتخابات الجماعية تفوق حزب التجمع الوطني للأحرار في اقتراع يوم الأربعاء الماضي على مستوى جماعة أكادير بحصوله على 28 مقعدا، مما أزاح حزب المصباح عن دفة تدبير الشأن المحلي.
ويرى مراقبون في تصريحات استقاها موقع “الجريدة”، أن أسباب فقدان “المصباح”، مردها إلى أخطاء ارتكبوها، منها ما هو تدبيري ومنها ما هو سياسي ومنها ما هو تنظيمي.
أولا: تزكية عدد من منتخَبي الحزب في مستوى المراتب المتقدمة في لوائح الترشيح وقعوا في اختلالات وشبهات
ثانيا: تقزيم دور المستشار الجماعي الحزبي من طرف مؤسسة الرئيس وبعض من نوابه لهذا الأخير والذي كان حلقة وصل بين مطالب الساكنة والجماعة
ثالثا: فشل الحزب في تسويق حصيلته التدبيرية الي ساكنة اكادير والتي كانت حبيسة الموقع الرسمي للجماعة
رابعا: ضعف الحملة الانتخابية وغياب أعضاء ومناضلين للقيام بالحملة الدعائية بشكل تطوعي وفي إطار الالتزام الحزبي وموازاة مع ذلك تم استنفار دعم إعلامي كبير ضدهم من طرف شركات للتواصل التي سخرها المنافسون بحسب تعبير ملاحظين
خامسا: تدبيره العشوائي لبعض المشاريع بأكادير والمسطرة في برنامج عمل الجماعة وضعف الاستجابة لخدمات القرب لفائدة ساكنة المدينة
سادسا: عجز الحزب عن استقطاب كفاءات ورجال أعمال جديدة وهيمنة أسماء الوجوه القديمة في لوائح الترشيح
سابعا: توقف التيار الدعوي والطلابي عن دعم أجهزة الحزب وأنشطته وحضور اجتماعاته، سواء قبيل الانتخابات أو في محطات تنظيمية مماثلة.
ثامنا: تمرير قرارات على المستوى الوطني أغضب الكثير منها المواطن الأكاديري والمغربي على الخصوص
فتلكم أهم الأخطاء التدبيرية والسياسية والتنظيمية التي استقريناها من مراقبين ذكرناها بهذا التقييد موجزة لأهم الأسباب التي أزاحت البجيدي وإبادة حزب المصباح من حكم أكادير وتفوق حزب الأحرار في اقتراع يوم الأربعاء الماضي.
ابخاسن يعقوب
