سعيد ابدرار
دخلت النيابة العامة بإنزكان، على خط قضية هروب جماعي مثير لمرضى من مستشفى الأمراض النفسية بإزكان، حيث أمرت بفتح تحقيق للكشف عن ملابسات هذه العملية، وتحديد المسؤوليات.
وخلف هروب حوالي عشرة أفراد من المختلين عقليا من مستشفى إنزكان للأمراض النفسية والعقلية نهاية الأسبوع الفائت، استنفارا أمنيا غير مسبوق بهذه المدينة، وقد نجحت السلطات في توقيف أغلبهم، فيما اعتقل أحد المرضى المسجلين خطر والدي كان موضوع حكم قضائي من طرف عناصر الدرك الملكي بنواحي إنزكان.
وقال مصدر مسؤول ، إن المرضى استغلوا ظروف الأشغال التي يعرفها المركب الاستشفائي والضغط الذي تشتغل تحته الموارد البشرية بفعل الاكتظاظ وارتفاع عدد المرضى، بالإضافة إلى كون المستشفى أصبح يستقبل العديد من الحالات المرضية الخطيرة في الآونة الأخيرة.
وحسب المصدر نفسه، يعيش المستشفى نقصا حادا في الأطباء، موازاة مع ارتفاع تعداد نزلائه، مع تسجيل نقص في التجهيزات اللازمة، حيث تظل المبادرات المدنية والإحسانية هي البديل لسد الخصاص.
