تارودانت : جمعيات باداوكماض تستنكر استعمال شعار حماية الفرشة المائية لتصفية حسابات سياسية ضد مستثمر محلي

توصلت الجريدة الإلكترونية سوس24 بنسخة من بيان موقع من طرف 20 جمعية محلية بالجماعة الترابية اداوكماض والتي استنكرت من خلاله الحملة الموجهة ضد مستثمر فلاحي محلي من طرف بعض ما اسمتهم بالمدفوعين لتصفية حسابات ضيقة و أغراض سياسية وذلك لارغامه على وقف اشغال حفر بئر بضيتعة الفلاحية بالمكان المسمى بور زاوية سيدي يوسف رغم استصداره لجميع التراخيص اللازمة للحفر وفي احترام تام للشروط والمعايير والقوانين المنظمة لهذا المجال.
هذا ، وقد جاء في البيان أن الساكنة تستغرب الدواعي الواهية التي يستند إليها مروجو هذه الحملة من قبيل ان هذا البئر سيؤدي الى استنزاف الفرشة المائية السطحية للعيون وذلك لتجييش بعض السكان وتعبئتهم للخروج ضده في وقفات احتجاجية، وهي مبررات – حسب نص البيان – لا تعدو ان تكون سوى تخمينات تفتقد الى أي أساس علمي او معطيات تقنية واقعية. وذكر الموقعون في بيانهم أن منطقتهم في أمس الحاجة إلى مشاريع واستثمارات فلاحية، تساهم في التنمية الاقتصادية المحلية وتشغل اليد العاملة المحلية حيت استبشرت الساكنة خيرا بقدوم مستثمرين فلاحيين أبناء المنطقة، للاستثمار بها وتحريك عجلة التنمية داخلها، خصوصا بعد توالي سنوات الجفاف وعجز صغار الفلاحين عن استغلال أراضي الجموع العاطلة منذ عشرات السنين.كما ناشد الموقعون على البيان السلطات الوصية الى ضرورة تحري الحقيقة ومراعاة مصلحة الساكنة في الشكايات التي تتوصل بها مؤكدين استعدادهم لسلك جميع السبل للدفاع عن حقهم في التنمية ومواجهة كل الحملات المغرضة والاصوات القليلة التي تتحدث باسمها و تسعى الى وقف المشاريع التنموية بمنطقتهم دون وجه حق.
وفي اتصال بأحد الفاعلين الجمعويين الموقعين على البيان أكد أن ” جماعة اداوكماض تعج بالضيعات الفلاحية لمستثمرين كبار باراضي الجموع وأراضي خاصة وان تلك الضيعات المشيدة على مساحات كبيرة تستهلك كميات كبيرة من ذات الفرشة المائية في مقابل أنها تشغل يدا عاملة كبيرة من الجنسين وتستفيد الساكنة من جلب الأعشاب وغيرها الا أنه لا أحد من الأصوات المعارضة لبئر المستثمر المحلي سبق وأن عارضت حفر الآبار بتلك الضيعات الكبرى للمستثمرين الأجانب عن المنطقة”، متسائلا :” لماذا لم يتم رفع شعار حماية الفرشة المائية بالجماعة حين كان الحزب الذي ينتمي اليه المحتجون يدبر شؤون الجماعة والحكومة كذلك؟ واين كانت تلك الحناحر في الوقت الذي تم فيه توجيه مياه سد أولوز، المزود الفرشة المائية للمنطقة، نحو ضيعات سبت الكردان ؟