بنموسى: الأستاذ يجب أن يبدأ مساره المهني في سن مبكرة

24 نوفمبر 2021آخر تحديث : الخميس 25 نوفمبر 2021 - 5:50 صباحًا
admintest
تربوياتسلايدر
بنموسى: الأستاذ يجب أن يبدأ مساره المهني في سن مبكرة

أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، مساء يومه الأربعاء 22 نونبر 2021، أن تسقيف سن الترشح لمهن التربية والتكوين يأتي في إطار استقطاب الكفاءات ومساعدة الأساتذة على الاستفادة من المسار المهني الطويل في سن مبكرة.
بعد الضجة التي أثارها قرار وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، القاضي بتحديد السن الأقصى للترشح لاجتياز مباريات توظيف الأطر النظامية للأكاديميات في 30 سنة، أوضح بنموسى أن هذا القرار يدخل ضمن الارتقاء بالموارد البشرية في المنظومة التعليمية.

وأكد الوزير، خلال حلوله ضيفا على برنامج “ضيف خاص”، الذي بتثه القناة الثانية مساء يومه الأربعاء، على أهمية بدء المسار المهني للأستاذ في سن مبكرة، نظرا لطول هذا المسار ولأهميته في الرفع من قدرات الأستاذ أو المعلم، مشيرا إلى أن مسار الأستاذ مبني على التكوين الأولي الذي يتلقاه داخل المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين وعلى التكوين المستمر والممارسة داخل القسم.

وأضاف قائلا:” إذا لم نساعده ليبدأ هذا المسار في سن مبكرة فلن يساعدنا في الحصول على الكفاءات التي نحن في حاجة إليها داخل المنظومة التعليمية”.

كما أبرز الوزير أن هذا القرار يأتي في انتظار إصلاح يرمي لتوظيف كل الأساتذة والمدرسين في المستقبل من خريجي مسالك الإجازة في علوم التربية فقط، والذي سيصبح المسلك الأساسي للولوج إلى المهنة.

وأبرز الوزير أن مهنة التدريس تستدعي الرفع من جاذبيتها وحمايتها، كما تحتاج إلى عدد من الكفاءات، “وإذا أردنا إعطاء الإصلاح دفعة قوية فهذا ينطلق من الموارد البشرية وكفاءات هيئة التدريس، وفي انتظار هذا الإصلاح اعتبرنا أن هذه المباراة في حاجة إلى انتقاء مبني على التميز وعلى التفوق”، يضيف بنموسى.

وحول عدم تطابق هذا القرار مع قانون الوظيفة العمومية، أوضح الوزير أن أطر الأكاديميات لهم نظام أساسي خاص بهم، يتم تقريره من طرف الأكاديميات ومن طرف قرار مشترك بين وزير التربية الوطنية ووزير المالية، مؤكدا عدم وجود أي مانع في القانون من سن شروط أخرى لاجتياز المباريات.

كما أبرز بنموسى أن هذا القرار ليس جديدا، إذ كان معمولا به من قبل لولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين إلى حدود سنة 2012، “وتعتمده أيضا عدد من الدول نظرا لكونه من الشروط التي تساعد على تحقيق الأهداف النبيلة للتعليم”.

كما أكد الوزير أن المسار المهني للأستاذ، يتطلب الوقت الكافي لاستفادته من الترقية، مبرزا أن تسقيف السن لن يكون له أي أثر على صناديق التقاعد.

وأعرب الوزير عن تفهمه لوجود بعض الفئات التي تجاوزت سن 30 سنة، والتي استعدت مسبقا لهذه المباريات، إلا أنه شدد على ضرورة وضع هذا القرار في إطار أوسع يتعلق بالتشغيل، والذي يتطلب سياسة شاملة ومتكاملة، “كما يهدف إلى إصلاح هذه المهنة النبيلة التي تحتاج إلى انتقاء مثل عدد كبير من المهن”.

الاخبار العاجلة