عاشت الجماعة الترابية القليعة التابعة ترابيا لعمالة إنزكان أيت ملول، ارتباكا و”تصدعا” في العمل، مند الثلاثاء 01 نونبر 2022، وذلك نتيجة حدوث قضية غريبة والمتمثلة، في عثور بعض موظفي الجماعة تزامنا مع دخولهم الى مقر عملهم بالجماعة على كمية من الملح وهي مرشوشة في مختلف نقاط داخل اسوار الجماعة .
وفي تصريحات متطابقة لمجموعة من الموظفين بالجماعة لسوس24، فإن مباشرة بعد ولوجهم الى الجماعة واكتشافهم لـهذه الوضعية الغريبة، حسب تعبيرهم، شهدت مكاتب الجماعة حالة “استنفار “، حيث دعى مجموعة من الموظفين إلى ضرورة طلب التحقيق في الأمر، داعين رئيس المجلس الجماعي ومدير المصالح الى اعتماد الكاميرا للكشف عن صاحب هذا الفعل الشنيع الذي يؤثر سلبا على مرافق وأطر الجماعة، واحالة القضية إلى المصالح الأمنية للنظر فيه بشكل جدي .
إلى ذلك يتساءل الرأي العام بجماعة القليعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي،عن الهدف من هذا “السحر”، والذي اثار استغراب موظفي واعمال الجماعة، حيث لم يتم الكشف لحدود كتابة هذه السطور عن تفاصيلها، هل هو إحداث “تصدعات ” بثوابت العمل داخل جماعة القليعة ، وبالتالي خلخلت ركائزها، أم الهدف خلق علاقات عدائية وتوترات بين العاملين ورؤسائهم بالجماعة، بهدف اظهار جماعة القليعة في موقع الفاشل والعاجز عن التواصل مع الاخر؟ أم هو تصفية حسابات ضيقة مع المجلس بدوافع متعددة؟
وفي ذات السياق، فرغم التكتم الشديد الذي رافق هذه الحادثة، إلا أن سوس24 تنتظر نتائج التحقيق من مصالح الجماعة الترابية القليعة للوصول الى من يقف وراء هذا العمل الشنيع.
