القليعة.. تحويل أكثر من 600 تلميذ من ثانوية على الورق إلى ثانوية العلويين يثير جدلا

22 أكتوبر 2022آخر تحديث : السبت 22 أكتوبر 2022 - 8:25 مساءً
أشرف كانسي
تربوياتسلايدر
القليعة.. تحويل أكثر من 600 تلميذ من ثانوية على الورق إلى ثانوية العلويين يثير جدلا
أفاد أساتذة من الثانوية الإعدادية العلويين أن مؤسستهم بالجماعة الترابية القليعة (عمالة إنزكان أيت ملول) انقسمت إلى شطرين، إثر استقدام تلاميذ الثانوية الإعدادية عبد المومن التي انتقل إليها الأساتذة ومدير المؤسسة على الورق، وهي غير جاهزة لاستقبال تلامذتها خلال الدخول المدرسي 2022/2023، والتي تحتضن أكثر من 600 تلميذ في 13 قسما يزاحمون فضاءات تلاميذ العلويين”.
 وأوضح عدد من الأساتذة، معهم الآباء والأمهات وفاعلون من المجتمع المدني، أن ثانوية الإعدادية العلويين تم تقسيم قاعاتها بين تلاميذ المؤسسة الأصيلة، وتلاميذ الثانوية الإعدادية عبد المومن التي ما تزال بها الأشغال ومعتمدة في دخول شتنبر 2022 المدرسي، ولم تستكمل، مما خلق توثرا وارتباكا بين تلاميذ وأطقم المؤسستين، حتى أن قاعات المعلوميات وغير من الفضاءات تحولت إلى فضاءات للتدريس من أجل ملء الفراغ بلا توفير شروط جيدة للتمدرس، مما يضرب شعار الجودة ويساءله الذي رفعته  وزارة التربية الوطنية في الدخول المدرسي 2022/2023″.
واستغرب هؤلاء كيف أنه تم وضع يافطة على باب مؤسسة العلويين الإعدادية لإيهام الرأي العام بأنها مؤسسة عبد المومن، فيم أشغال هاته الأخيرة ما تزال، بعدما تم إصدارها في الحركة الانتقالية لهيئة التدريس وانتقل إيلها الأساتذة ومدير المؤسسة ليجدوا أنفسهم في مؤسسة معتمدة على الورق غير جاهزة في الواقع، بعما تم تدشينها يوم 21 نونبر 2021 فقط، أي أياما قبل الحركة الانتقالية لهيئة التدريس التي تبارت عليها الأطر العام الماضي”.
وينضاف ما حصل للثانوية الإعدادية عبد المومن لمثيلتها الثانوية التأهيلية ابن الهيثم  بالجماعة الترابية الدشيرة الجهادية (عمالة إنزكان أيت ملول) الموجودة على الورق وانتقل إليها الأساتذة ومدير المؤسسة، مما يساءل التخطيط وتدبير الموارد البشرية، وخلق صراعات بين تلاميذ والطاقم الإداري والتربوي للمؤسسة الأصلية والمؤسسة المستضافة، حسب توضيحات إبراهيم بويفادن، مهتم بقضايا التربية والتكوين.
الاخبار العاجلة