سفيان رازق
حملت حركة شباب التغيير بجماعة بلفاع، التابعة لإقليم اشتوكة أيت باها، المجلس الجماعي ببلفاع، “مسؤولية حرمان فئات واسعة من الماء الصالح للشرب”.
وحذرت الحركة، من أزمة العطش التي يعاني منها مجموعة من دواوير بلفاع، معتبرة أن الأزمة البنيوية الناتجة عن التسيير العشوائي لقطاع الماء الصالح للشرب بالجماعة، أدى لحرمان فئات واسعة من المواطنين من الاستفادة من هذه المادة الحيوية.
ونددت الحركة بما اعتبرته، “استغلالا سياسويا لقطاع الماء الصالح للشرب وتعاطي مع أزمته برؤية قاصرة ترقيعية، تحول دون ايجاد حلول ناجعة تطمئن المواطنات والمواطنين تجاه استفادتهم من هذه المادة الحيوية”.
كما استنكرت “السياسات العشوائية للمجلس في القطاعات الحيوية مما يشكل خطرا على السلم الاجتماعي بالمنطقة”، داعية “المجلس الجماعي للتدخل العاجل للحد من أزمة العطش التي يعاني منها المواطنين، والتعاطي معها بالجدية اللازمة، وذلك بتسهيل تسيير القطاع بطريقة مباشرة للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بدون وسائط كمسؤول أول ذو اختصاص في القطاع”.
كما دعت حركة شباب التغيير بجماعة بلفاع السلطات المحلية والإقليمية، “للتدخل العاجل من أجل مراجعة السياسات العشوائية للمجلس الجماعي، والمتعارضة مع النصوص التشريعية من الدستور المغربي والقانون التنظيمي للجماعات الترابية، والتي تضع المواطن عرضة للاستغلال والحرمان من الحقوق الأساسية”.
و”سجلت الحركة قلقها الشديد إزاء ما آلت إليه أوضاع المرافق الحيوية التي يدبرها المجلس الجماعي لبلفاعمعبرة عن تضامنها المطلق واللامشروط مع كل المتضررين جراء عشوائية تسيير الخدمات العمومية التي يقدمها المجلس”.
