متابعة_عبدالهادي فاتح
اختتمت مؤسسة ثانوية المهارة الإعدادية مساء اليوم، موسمها الثقافي والرياضي، بإقامة حفل بحضور الأطر التربوية والإدارية حيث كانت الفرصة لاستعراض أهم الأنشطة والنتائج الجيدة خلال السنة الدراسية و التي أعطت وجها مشرفا للمؤسسة بفضل المجهودات الجبارة التي قدمتها الأطر التربوية والإدارية بالمؤسسة.
وحضر في الحفل، كل من الهيئة التدريسية والإدارية وتلاميذ المؤسسة وأباء وأولياء أمور التلاميذ وفعاليات المجتمع المدني والسياسي بالمنطقة، الى جانب جمعية الآباء بالمؤسسة والسلطة المحلية بالمهارة.
و قد قسم هذا الحفل الى تلاث مراحل خصصت الاولى منهما لتقديم الجوائز التحفيزية للمتعلمين فيما تضمنت الثانية تكريم الاطر التدريسية والإدارية للمؤسسة إضافة إلى بعض فعاليات المجتمع المدني وبعض المنتخبين وكل المتداخلين في المنظومة التعليمية ومختلف الشركاء، فضلا عن توزيع ميداليات وجوائز على الفرق الحائزة على المراتب المتقدمة في الدوري المنظم بالثانوية من إشراف اساتذة التربية البدنية بالمؤسسة.
حفل يأتي في إطار النهوض بالنشاط الرياضي داخل المؤسسة والتعريف بأهداف ومزايا الأنشطة الرياضية المدرسية وإنماء روح المواطنة المسؤولة وروح العمل الجماعي عند التلاميذ من خلال إشراكهم الفعلي في مختلف الأنشطة.
وفي تصريح صحفي، أكد السيد محمد شملالي مفتش مادة التربية البدنية بمديرية تارودانت، “أن الرياضة المدرسية تعد رافعة أساسية لتنمية الرياضة الوطنية، من خلال دورها في تنمية السلوك المدني للمواطن، وتعزيز القيم الإيجابية والنبيلة لدى التلاميذ والارتقاء بمهاراتهم، إضافة إلى اكتشاف وصقل الأبطال الرياضيين.
وأكد السيد المفتش أيضا حرص وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على إعطاء دفعة كبيرة للرياضة المدرسية إيمانا منها بالدور الهام الذي تلعبه في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتكوين مواطن الغد بشكل يسمح له بالاندماج في الحياة الاجتماعية، فضلا عن تأثيرها الإيجابي على صحته البدنية والنفسية ومساهمتها في محاربة كل أشكال التطرف والعنف. بالإضافة إلى ذلك، فهي تسهم في تعزيز الحضور المغربي في المحافل الدولية وكذا في تطعيم المنظومة الرياضية الوطنية بالطاقات الرياضية الواعدة.
كما أشاد السيد مصطفى بن بحسين رئيس جمعية أمهات واباء التلاميذ بجميع الآطر التعليمية والإدارية ومختلف المتدخلين الذين قدموا دعما كبيراً للمؤسسة، كما نوه بإنضباط التلميذات و التلاميذ الذين أعطوا بنتائجهم اشعاعا كبيرا للمؤسسة من خلال نسبة النجاح المحصل عليها.
وفي كلمة للأستاذ مصطفى ايت شريف؛ أستاذ التربية البدنية بالثانوية، أكد أن هذه الأنشطة تسعى بالأساس إلى تنمية الوعي الرياضي والثقافي لدى التلاميذ، مما يساهم في في إنشاء جيل واعي صحيا ورياضيا وثقافيا داخل المنطقة، شاكرا الطاقم التربوي والإداري لتنظيم هذه الأنشطة الإشعاعية والتي تعتبر الأولى على مستوى المنطقة.
