ذ. عبد الله كوعلي
أصدت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية في بيانا شاملا موجها إلى الرأي العام، تناول رؤية الجمعية إلى مختلف القضايا ذات الصلة بالشأن التربوي، وكذا جملة من المطالب التي تترافع الجمعية من أجل تحقيقها، وقد صدر البيان عقيب اجتماع المكتب الوطني للجمعية يوم 31 أكتوبر المنصرم بمراكش.
وبخط بارز صدَّرت الجمعية بيانها باستغرابها من إقدام الوزارة الوصية على المصادقة على بعض المضامين الدراسية التي تتضمن مظاهر من الإساءة إلى الجناب النبوي الشريف، كما تجدد الدعوة إلى تمثيليتها في اللجنة الدائمة للبرامج والمناهج عملا بمقتضيات القانون الإطار.
وفي نفس السياق ثمن البيان المكانة الهامة التي حظيت بها مادة التربية الإسلامية في تقرير النموذج التنموي الجديد، الشيء الذي يحتاج ــ حسبت البيان ــ إلى التفعيل الأمثل لها بما يحفظ هوية المجتمع المغربي وأمنه الروحي.
وجددت الجمعية التذكير بجملة مطالبها ومنها:
إسناد تدريسها إلى المتخصص في العلوم الشرعية.
الرفع من غلافها الزمني وإعادة برمجة حصص الأنشطة الموازية والداعمة.
الزيادة في معاملها وإدراجها ضمن مواد الامتحان الوطني لكافة الشعب، وتعميم تدريسها في مختلف معاهد ومؤسسات التعليم العالي.
عدم تصنيفها ضمن قطب التفتح والتنشئة الاجتماعية في السلك الابتدائي.
التوصية بإدراج مجزوءة “دعم التكوين الأساس في مادة التربية الإسلامية” بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لأساتذة التعليم الابتدائي، نظرا لتنوع تخصصات هذه الفئة.
وفي خطوة رمزية هامة اعتبرت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية يوم يوم 30 أبريل من كل سنة يوما وطنيا للتربية الإسلامية، اعتزازا بالخطاب الملكي ليوم 10 ربيع الأول 1425 هـ الموافق ل 30 أبريل 2004 بالدار البيضاء الذي جعل التربية الإسلامية الركن الأساس في تأهيل الحقل الديني؛
وفي الختام نوه البيان بالأدوار البناءة التي تقوم بها مختلف فروع الجمعية المنتشرة في مختلف ربوع المملكلة، وشددت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية على أنها لن تدخر جهدا لتقوية مكانة التربية الإسلامية وتجويدها في التربوية المغربية.
