عبد اللطيف بركة
خاض المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية باشتوكة آيت باها المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، خوض إضراب إقليمي بحر الاسبوع الجاري، مع تنفيذ وقفات احتجاجية أمام الجماعة الترابية سيدي بيبي بنفس الاقليم، كما عقد إجتماع لهب مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببيوكرى ، بعد وقوفه على الوضع التنظيمي للفرع والأوضاع المزرية التي تعيشها الشغيلة الجماعية محليا ووطنيا، من خلال التضييق الممنهج على الحريات النقابية والزيادات الصاروخية في أثمان المواد الأساسية، ومحاولة الإجهاز على صناديق التقاعد بالرفع مجددا من سن التقاعد ، وتجميد الأجور، ومناقشة حيثيات تعرض موظفة بجماعة سيدي بيبي للإهانة والسب والشتم أتناء مزاولة مهامها .
وندد المكتب النقابي للإهانة والسب والشتم الذي تعرضت له الموظفة بجماعة سيدي بيبي من طرف مسؤول جماعي ، مطالبا عامل إقليم اشتوكة آيت باها بالتدخل العاجل لإنصاف الموظفة التي تعرضت للإهانة في جماعة سيدي بيبي من طرف المسؤول الجماعي ، وتطبيق مقتضيات المادتين 64 و 66 من القانون التنظيمي رقم: 113.14 المتعلق بالجماعات، ووضع حد لتدخل نواب الرئيس والمستشارين الجماعيين في تدبير مصالح الجماعة.
كما جدد المكتب النقابي طلبه لعامل الاقليم بتفعيل اللجنة الإقليمية لفض النزاعات وتوجيه مذكرة للسادة رؤساء الجماعات لحثهم على عدم تدخل النواب والمستشارين الجماعيين في التيسير الإداري للموظفين، مع العمل على تسوية الوضعية الإدارية والمالية للموظفين حاملي شهادات الماستر، التقنيين وحاملي الإجازة ومسييري الاوراش، وتوفير الظروف الملائمة لاشتغال الموظفين الجماعيين. مع توفير ملابس العمل والوقاية للمساعدين التقنيين وتعميم تعويضات الأعمال الشاقة والساعات الإضافية للموظفين المرتبين من السلم 6 إلى السلم 9.
– تثمينه وانخراطه في البرنامج النضالي الذي أعلن عنه المكتب الجامعي في اجتماعه الأخير والمتمثل في خوض إضراب وطني يومي 26 و 27 أكتوبر 2022 ويومي 9 و 10 نونبر 2022 دفاعا عن مطالب الشغيلة الجماعية وعدم جدية وزارة الداخلية في حوار قطاعي حقيقي يستجيب لمطالبها.
