رغم بلوغه من العمر عتيا، إستمر شيخ ثمانيني في إنشاء عصابة إجرامية إقتحمت أغلب الضيعات الفلاحية بسوس، وكان في كل غزوة له، يظفر بعدد من رؤوس الاغنام، بينما الضحايا يتوجهون إلى مراكز الامن التبليغ عن سرقة مواشيهم دون معرفة الجناة .
لكن كما يقول المثل المغربي أن ” السارق يسرق حتى يحصل” هكذا انتهت نهاية شيخ فضل أن يتبع طريق الاجرام عوض أن يكون واعضا للناس بحكم تجربته الطويلة في الحياة .
كانت نهاية الحياة الإجرامية للشيخ وعصابته المتكونة من خمسة أشخاص، قبل يومين، بعدما جرى إعتقالهم من طرف عمال ضيعة فلاحية بمنطقة اولاد الداحو عمالة إنزكان، واشعار مصالح الدرك التي حلت بالمكان واعتقلت الجناة والإستماع لهم في محاضر بتعليمات من النيابة العامة.
وقد تمت إحالة ملفهم على انظار قاضي التحقيق بجنايات أكادير، والذي اودعهم سجن أيت ملول، في انتظار الاستماع اليهم تفصيليا في جل جرائمهم التي اقترفوها في سنوات غزواتهم على الضيعات الفلاحية، قبل بداية محاكمتهم.
ع اللطيف بركة
