من جهته، نفى مسؤول بوزارة التربية الوطنية إقدام الوزارة في الوقت الحالي على تغيير مضامين المقرر المذكور، موضحا أن الأكاديميات الجهوية تعمل على استدراك ما فات عبر الدعم المدرسي.

ونوه المتحدث، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، بـ”تجند جميع الأطر التربوية وانخراطها من أجل توفير حصص الدعم لجل التلميذات والتلاميذ، وكذا انخراط جمعيات آباء وأمهات التلاميذ في هذا الإطار”.

وبخصوص تذمر بعض أولياء التلاميذ، بسبب اضطرارهم إلى أداء رسوم شهر يوليوز على غير العادة بالمؤسسات الخاصة، أوضح المسؤول ذاته أن الآباء يؤدون دائما واجبات التمدرس الخاصة بعشرة أشهر في كل سنة، مضيفا أن “هذا الموسم تأخر وانطلق في شهر أكتوبر، وبالتالي لم يؤدوا واجبات التمدرس في شهر شتنبر”.

ورفض عكوري هذه المقاربة، موضحا أن التلاميذ في القطاع الخاص أمضوا موسمهم الدراسي بشكل سلسل ودون إضرابات، لذلك فإن المؤسسات لن تقدم لهم في شهر يوليوز ما يستحق دفع أموال الأسر، وإنما سيكون شهرا لتوزيع النتائج وتنظيم الدورات الاستدراكية، خاصة في ظل الحديث عن استمرار العمل بالمقرر الوزاري الذي حدد تواريخ الامتحانات في نهاية شهر يونيو المقبل وبداية يوليوز، حسب المستويات الدراسية.

وبحسب مقرر الوزارة الصادر في بداية الموسم الحالي، سيجرى الامتحان الإقليمي الموحد للسنة السادسة ابتدائي يوم 7 يوليوز 2022، والامتحان الجهوي الموحد للسنة الثالثة ثانوي إعدادي يومي 6 و7 يوليوز 2022؛ فيما سيتم تنظيم اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد للبكالوريا- 2022 بالنسبة إلى القطب العلمي والتقني والمهني يومي 20 و22 يونيو 2022. وبالنسبة إلى قطب الآداب والتعليم الأصيل ستنظم الاختبارات يومي 23 و24 يونيو 2022، والدورة الاستدراكية أيام 15 و16 و18 و19 يوليوز 2022.