ثم زوال اليوم الثلاثاء 20 أبريل 2021 دفن السيدة الستينية التي ذبحها أخوها الأربعيني السبت المنصرم 17 من الشهر الجاري بمنجل بعد ان وجه لها عدة طعنات بسبب خلاف حول حفنة من ثمار ” أرگان ” أو ما يسمى محليا ب “أفياش”. وقد ثم الدفن بعد إستعادة جثة الهالكة من آسفي بعد خضوعها للتشريح الطبي.
و يرجع سبب الخلاف لإرث عائلي عن والدة الجاني و الضحية و الذي ترك بعد وفاته ثلاث ذكور و أربع إناث. وقد سبق و رفعت الهالكة دعوة قضائية لتوزيع الإرث إلا أن تعنث الجاني و هو عازب أربعيني كان دائما يعود لكونه معيلا لأختيه المريضتين حيث أصر على أن يبقى يجني الغلة و يعيش هو و أختيه على عائداتها .
للأسف هذه الجريمة البشعة و التي حدتث بيوم من أيام رمضان الأبرك ، تعيدنا لمتلازمة الفقر و الهشاشة التي تعانيها معظم دواوير جماعات الإقليم حيث ينفجر الضغط الإجتماعي عاجلا أم آجلا بوجه المقربين خاصة بشكل من أشكال العنف و غالبا العامل المادي و الوضعيات الصعبة للمواطنين هو السبب و الذي من بينه الإرث.
فإلى متى ستبقى جماعات الإقليم تحت وطأة الفقر و الجهل و الهشاشة لتفجع الرأي العام المحلي و الوطني بجرائم بشعة تعري صعوبة الحياة بثاني أكبر إقليم بالمغرب و الذييضربفيه الفساد أطناب الأطناب و كالعادة الضحية هو المواطن سواء كان جانيا أو مجنيا عليه و بالنهاية نجدد الرحمات على الفقيدة و إنا لله و إنا إليه راجعون .
