ناشد عدد من ساكنة حي كلية الشريعة والمستوصف وتكبارت، من عامل اقليم انزكان أيت ملول اسماعيل أبو الحقوق، التدخل العاجل لإعادة حافلة ألزا إلى مسارها الأصلي، ووضع حد لمعاناتهم اليومية، خاصة وأن انطلاق الدراسة بكل من كلية الشريعة، والمؤسسات التعليمية المتواجدة بمحيطها سيبدأ بعد أيام.
وأضافت الساكنة في اتصال لها بالموقع، بأن تاخر تنفيذ مشروع إعادة تعبيد شارع فاس، تسبب في تعميق معاناتهم، فبسبب الحفر المنتشرة به، اتخدت شركة ألزا قرار تجويل المسار نحو حي سيدي ميمون مباشرة.
ويضطر منذ أزيد من سنة، المئات من الساكنة التي تستعمل الحافلة المذكورة في تنقلاتها اليومية، قطع أزيد من كلم للوصول إلى أقرب محطة، بينهم طلبة وتلاميذ وأمهات وجهتهن المستوصف الصحي المتواجد بالحي، وهن يحملن الرضع بين أيديهن، وهي مناظر يندى لها الجبين، نتيجة حرمان المواطن من أبسط حقوقه.
تجدر الإشارة إلى ساكنة حي كلية الشريعة والمستوصف، لم تحرك لحدود الساكنة ساكنا إزاء مشكلها، وأملها معقود على تدخل عامل الإقليم لانصافها، خاصة وأن الفترة تزامن الحملة الانتخابية، حيث يمنع على الأعضاء والمستشارين الجماعيين التدخل.
