وأعربت النقابة التعليمية المذكورة، في بيانها عن تضامنها المطلق واللامشروط مع المدير المتضرر من هذا السلوك المشين، والتضامن مع كل الأطر الإدارية والتربوية التي تتعرض في هذه الآونة الأخيرة لأشكال من العنف الجسدي واللفظي محليا و جهويا و وطنيا”.
واستنكرت الهيأة نفسها “كل أشكال العنف والإعتداءات الممنهجة المستهدفة للأستاذات والأساتذة”، معتبرة أن “استفحال العنف في المنظومة التربوية نتيجة موضوعية لاتباع سياسات تعليمية تستهدف تسليع التعليم و تستعدي الشغيلة التعليمية الغيورة على مبدأ تكافؤ الفرص”.
وطالبت النقابة ذاتها، من “الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري لتوفير الأمن للشغيلة التعليمية ولتلاميذ التلميذات وتكثيف الدوريات الأمنية في محيط المؤسسات التعليمية”، محملة “الإدارة بكل مستوياتها. مسؤولية ضمان حرمة المؤسسة التربوية وكرامة الشغيلة التعليمية واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة وعلى رأسها توفير الموارد البشرية الكافية (أطر إدارية وتربوية) وتفعيل توصيات مجالس المؤسسة”.