أمزازي: الوزارة لم تفرض نمط التوظيف الجهوي على أحد

20 أبريل 2021آخر تحديث : الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 9:51 صباحًا
أشرف كانسي
تربوياتسلايدر
أمزازي: الوزارة لم تفرض نمط التوظيف الجهوي على أحد

أكد سعيد أمزازي،وزير التعليم ،امس الاثنين بالرباط،على أن الوزارة لم تفرض نمط التوظيف الجهوب على أحد وحريصة على تأمين حق التلاميذ في التمدرس.

وأوضح أمزازي في رده على سؤالين أحدهما حول « الوضعية المقلقة لقطاع التعليم » تقدمت به فرق ومجموعة المعارضة والثاني حول « الموسم الدراسي والجامعي والمهني الحالي » تقدمت به الأغلبية بمجلس النواب ضمن جلسة الأسئلة الشفوية، أن الدليل على عدم فرض هذا النمط هو « الإقبال الكبير والمتزايد والطوعي على مباريات التوظيف التي تعلن عنها الأكاديميات الجهوية سنويا، وبعد اطلاع المترشحين بشكل مسبق على كل ما يتعلق بالوضعية المهنية لأطر الأكاديميات ».

واعتبر أن الكثير مما يثار حول ملف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين « يرجع إما لعدم بذل المجهود الضروري للإحاطة بتفاصيل الملف وعدم مواكبة تطوراته، أو لرغبة بعض الأطراف إخراج الموضوع عن سياقه وإطاره الحقيقي ».

وأبرز الوزير أن هذا الاختيار في التوظيف أبان عن أهميته ونجاعته للمنظومة التربوية، « إذ مكن نمط التوظيف الجهوي الذي تم الشروع فيه أواخر سنة 2016، من توظيف أكثر من 100 ألف من أطر التدريس في ظرف 5 سنوات، وهو ما يعادل إجمالي ما كان يتم توظيفه في السابق في أكثر من 20 سنة ».

كما سمح هذا النمط من التوظيف حسب المسؤول الحكومي ،« بتحقيق العدالة المجالية في تقديم الخدمة التعليمية لأطفالنا خاصة في العالم القروي ولاستفادة الفتاة القروية على وجه الخصوص من حقها في التمدرس، وتقليص الاكتظاظ وتغطية نسبة كبيرة من الخصاص ».

وفي نفس السياق، أشار أمزازي إلى الوضعية النظامية لأطر الأكاديميات مذكرا بأنها مرت بثلاث محطات، عرفت الأولى تنظيم الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين مباريات لتوظيف أطر التدريس بموجب عقود، وفي الثانية عملت الوزارة سنة 2018 ، في خطوة أولى وبدعم كبير من الحكومة ، على الارتقاء بالإطار القانوني للتوظيف الخاص بهذه الفئة، وذلك بالانتقال من مقرر مشترك إلى نظام أساسي مصادق عليه من طرف المجالس الإدارية للأكاديميات، والذي اشتمل على 55 مادة.

أما المحطة الثالثة ، يواصل الوزير ، فتم خلالها التخلي بصفة نهائية عن التعاقد واعتماد المماثلة، وتجويد وتطوير النظام الأساسي الخاص المذكور، والانتقال به من 55 مادة إلى 113 مادة، « وهو ما يعتبر إنجازا مهما مكن من إصلاح وتصحيح الوضعية الإدارية لهذه الفئة من الأساتذة ».

من ناحية أخرى، تطرق السيد أمزازي إلى ما ميز الموسم الدراسي المنصرم، معتبرا أنه شكل « مرحلة استثنائية في تاريخ منظومتنا التربوية، في ظل تفشي جائحة كوفيد-19 ».

وقال إن الوزارة تمكنت بفضل الانخراط الكبير للجميع من رفع تحدي الاستمرارية البيداغوجية، وتنظيم الامتحانات الإشهادية الوطنية والجهوية لسلك البكالوريا برسم الموسم الدراسي المنصرم، إلى جانب تأمين الدخول المدرسي الحالي، باعتماد أنماط تربوية محددة، وبروتوكول صحي صارم.

الاخبار العاجلة