أكادير: فك لغز سرقة شيكات من رجل أعمال.. تورط برلمانيين ومحام

28 أبريل 2021آخر تحديث : الأربعاء 28 أبريل 2021 - 1:20 صباحًا
أشرف كانسي
أخبار سوسسلايدر
أكادير: فك لغز سرقة شيكات من رجل أعمال.. تورط برلمانيين ومحام

اتهم شخصان موقوفان، على ذمة قضية سرقة شيك ومساومة صاحبه، برلمانيين بأكادير بكونهما وراء عملية التخطيط لسرقة خزنة رجل أعمال ينحدر من منطقة أولاد التايمة.

وذكر المعتقلان بسجن أيت ملول، خلال جلسة مناقشة ملفهما اليوم الثلاثاء 27 أبريل الجاري، بالمحكمة الابتدائية بأكادير، معطيات حول تورط برلمانيين سابقين في عملية السرقة، عبر تسخير عصابة من أجل إسترداد شيكات تحمل أسماءهم بمبالغ مالية كبيرة في ذمتهم ووثائق عقارية تقدر بالملايير بالخزنة الحديدية المملوكة لرجل الاعمال المعتقل بسجن أيت ملول.

واعترف الموقوفان بارتكابهما جناية السرقة الموصوفة بطريقة محكمة ومدققة، بعد اعترافهما اليوم أمام الهيئة القضائية، بأنهما قام بهذا الجرم بإيعاز من برلمانيين سابقين بالمنطقة و محام ينتمي لهيأة المحامين بأكادير .

حكاية “الشيك” المسروق..مفتاح فك لغز سرقة خزنة رجل الأعمال

قامت الشرطة القضائية بأكادير بفك لغز سرقة خزنة رجل الاعمال، بعد اعتقال عنصر آخر كان وراء عملية سرقة الخزنة الحديدية، والذي اعترف بدوره بوجود شريكين له، موقوفين على ذمة قضية أخرى تتعلق بسرقة الشيك ومساومة صاحبه، وقد تم ايداع هذا الشخص السجن المحلي بأيت ملول وإحالة ملفه على الجنايات.

وساهمت ظهور قضية ” الشيك المسروق” في فك لغز السرقة، أي أكبر عملية سطو يشهدها تاريخ المدينة، حيث اعترف المتهمون الثلاث بكل تلقائية بتفاصيل ارتكاب سرقة مكتب رجل الأعمال، والاستيلاء على العديد من الوثائق والاوراق التجارية لإعادة إستعمالها ضده، في ملف آخر حكمت بشأنه محكمة الاستئناف بأكادير بسنتين و نصف نافذة وتعويض لفائدة أحد البرلمانيين المتورطين بقيمة 60 مليون سنتيم.

ومن المنتظر أن تعرف قضية سرقة الخزنة الجديدية تطورات أخرى، بعد ان قضت المحكمة الابتدائية اليوم الثلاثاء 27 أبريل، بعدم الاختصاص، وإحالة الملف على الجنايات بمحكمة الاستئناف باكادير، بعد أن تنازل برلماني، الذي اتهم بالتخطيط للسرقة، وصاحب شيك بمبلغ 15 مليون درهم كان موضوع السرقة، عن طلباته المدنية لفائدة المتهمين لإطلاق سراحهم.

مصالح متضاربة وصراعات..وراء سرقة خزنة رجل الاعمال “الهواري”

وكانت مصالح الشرطة القضائية بأكادير، قد باشرت تحقيقاتها، بداية هذا الشهر، في قضية سرقة محتويات خزنة حديدية داخل مكتب رجل أعمال وسط المدينة من طرف مجهولين. خاصة وأن الخزنة الحديدية المسروقة، كانت تضم شيكات بنكية الى جانب وثائق تخص عقارات.

وقد تمكنت مصالح الشرطة القضائية، من توقيف أحد الأشخاص الذي كان وراء تنفيذ عملية السطو على الخزنة الحديدية، وتم إيداعه السجن في انتظار محاكمته، فيما تم اعتقال شريكيه في قضية أخرى تتعلق ب ” شيك” كان ضمن المسروقات.

وساهمت مجموعة من التساؤلات التي رافقت اعتقال الشخصين اللذين حاولا “بيع” شيك للبرلماني السابق من فك لغز السرقة والشركاء الآخرين المحتملين.

ومن المنتظر، أن تكشف النحقيقات التي سيباشرها قاضي التحقيق باستئنافية أكادير عن صحة تورط البرلمانيين في قضية سرقة الخزنة الحديدية، وعلاقتهما بالأشخاص الموقوفين على ذمة هذه القضية.

الاخبار العاجلة