أسدل الستار نهاية الأسبوع المنصرم على فعاليات الجامعة الخريفية للشباب والتي احتضنتها مدينة أكادير خلال الفترة الممتدة من 28 و30 اكتوبر الماضي بمشاركة حوالي 120 شاب وشابة ينتمون لمختلف الجماعات الترابية التابعة لجهتي سوس ماسة والدار البيضاء سطات .
وتم تنظيم الجامعة الخريفية من قبل الشبيبة الإشتراكية تحت شعار ” الشباب والتمكين السياسي: أية مكانة للشباب في وثائق حزب التقدم والاشتراكية”، وبهدف -حسب المنظمون- الى تقاسم التجارب مع بعض الفعاليات الشبابية المنتخبة محليا، وذلك بهدف تعزيز قدراتهم السياسية و تحفيزهم على المشاركة في تدبير الشأن المحلي.
أكدت ليلى ذاكري عضوة المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية والمكلفة بإدارة الجامعة، في تصريحها لسوس24، ” أن اشغال الجامعة شهدت تنظيم مجموعة من الندوات و الورشات التي ركزت على تحليل مضامين مختلف الوثائق التي أنتجها حزب التقدم و الاشتراكية و الوقوف على المكانة التي يضطلع بها الشباب في هذه الوثائق”.
وأشارت “ليلى” ان الجامعة الخريفية عرفت مجموعة من المخرجات لعل أبرزها “العمل على خلق قنوات ممأسسة لضمان تواصل أنجع بين الشبيبة و كافة مكونات الحزب فيما يخص التكوين و التأطير و التشارك في صياغة الرؤى حول مختلف الانشغالات و القضايا، وخصوصا المتعلقة منها بالشباب” وأضافت أيضا إلى ضرورة العمل على الرفع من مشاركة الشباب في العمل السياسي، وذلك بتجاوز العراقيل التي تساهم في عزوف الشباب على هذا المجال مع استثمار الكفاءات الشبابية و إشراكها و منحها مسؤوليات التسيير محليا و وطنيا.
بدوره أكد مصطفى عديشان عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية على أهمية الجامعة الخريفية الشبابية كملتقى لتكوين وتأهيل قدرات شابات وشباب جهتي سوس ماسة والدار البيضاء سطات، وذلك بغية تكوين وتأهيل قيادات شابة من شأنها المساهمة في التنمية المحلية والمشاركة في المسار التنموي الذي تعرفه المملكة، وتمثيلها في الأجهزة التنفيذية والتقريرية لحزب التقدم والاشتراكية.
وقد جرى في اختتام فعاليات الجامعة، تقديم تقارير الورشات والبلاغ المتضمن لتوصيات الأشغال- توصلت سوس24 بنسخة منه تؤكد فيه على أن مضامين وثائق المؤتمر لا يمكن أجرأتها على أرض الواقع إلا بشباب حامل و متشبع بقيم الحداثة و الديمقراطية و ملم بقضايا الوطن و الشعب.
كما وقف البلاغ على مجموعة من المطالب الشبابية تدعو فيه الحكومة المغربية الى التعجيل باخراج المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي، والعمل بشكل جدي الى خفض وتسقيف أثمان المحروقات وعلى إعادة تأميم شركة لاسامير لتلعب دورها في التخزين .
