تمكنت العناصر الأمنية بمدينة أكادير من فك لغز الجثة المتفحمة التي تم العثور عليها مرمية على قارعة الطريق بالمنطقة المحاذية لإليغ وبينت الأبحاث والخبرات التي خضعت لها أنها تعود للشاب المختفي “محمد بندرغوا ” قبل أربعة أيام منذ الاثنين الماضي.
وحسب ما صرحت به زوجته وشقيقه فالهالك كان ينشط في مجال التجارة الإلكترونية وجمعته معاملات مالية مع شخص، يدين له بمبلغ مالي يقدر ب 372 مليون سنتيم ، واتفق أن يلتقي به لاستخلاص المبلغ المذكور، وهو ما وقع حينما قدم الشخص المعني وأقله بسيارته لوجهة غير معروفة، قبل أن يختفي آثاره ويغلق هاتفه في سابقة غير معهودة.
واسترسل المتحدثان في تصريحاتهما، أن آخر رسالة للهالك بعث بها لأحد أصدقائه أكد فيها أنه بمعية هذا الشخص يرجح أنه ابن برلماني، قبل أن يختفي آثاره ويغلق هاتفه بشكل غير مفهوم ويثير الشكوك.
ومرت عدة أيام على هذا الاختفاء الغامض، قبل أن يتم العثور على جثة متفحمة بمنطقة خلاء محاذية لإليغ، يرجح أن صاحبها تعرض للقتل، وجرى احراق جثثه لإخفاء معالم الجريمة ، وهو ما استنفر مختلف العناصر الأمنية التابعة لولاية أمن أكادير التي انكبت على هذا الملف لفك خيوطه الغامضة، ليتأكد وفق إفادات أسرة الشاب المختفي أن الجثة المتفحمة تعود لفقيديهم، وهو ما يثير الكثير من علامات الاستفهام حول سر قتله؟، ومن الجهة التي تقف وراء هذه الجريمة البشعة؟ ودوافعها وأسبابها؟، في انتظار نتائج التحقيقات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد كافة الظروف المحيطة بها والأطراف المتورطة فيها.
