أسرة المقاومة وجيش التحرير بسوس تستنكر الموقف الأرعن لقيس سعيد وتستحضر تاريخ الكفاح المشترك بين الشعبين الشقيقين المغربي والتونسي

1 سبتمبر 2022آخر تحديث : الخميس 1 سبتمبر 2022 - 12:04 صباحًا
admintest
أخبار سوسسلايدر
أسرة المقاومة وجيش التحرير بسوس تستنكر الموقف الأرعن لقيس سعيد وتستحضر تاريخ الكفاح المشترك بين الشعبين الشقيقين المغربي والتونسي

سوس 24 بهيجة حيلات

تلقت أسرة المقاومة وجيش التحرير بعمالتي أكادير إداوتنان وإنزكان أيت ملول وإقليمي اشتوكة أيت بها وتارودانت باستغراب كبير واستهجان شديد السلوك الأرعن والموقف العدائي والإستفزازي للرئيس التونسي قيس سعيد، المتمثل في الاستقبال الذي خصصه، يوم الجمعة 26 غشت 2022، لزعيم الميليشيا الإرهابية الانفصالية “البوليساريو” بمناسبة انعقاد القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي(تيكاد) بتونس، ضاربا عرض الحائط بهذا السلوك المنافي كل الأعراف والمواقف الثابتة، التي ظل رؤساء تونس يجسدونها اتجاه الوحدة الترابية للمملكة، وحلم شعوب المنطقة التواقة إلى التكتل والاندماج ووحدة المصير.

وأكد بلاغ صادر عن أسرة المقاومة وجيش التحرير بعمالتي أكادير إداوتنان وإنزكان أيت ملول وإقليمي اشتوكة أيت بها وتارودانت يوم أمس الثلاثاء 30غشت 2022
أن “أسرة المقاومة وجيش التحرير وهي تستحضر تاريخ الكفاح المشترك بين الشعبين الشقيقين المغربي والتونسي الذي جسدته انتفاضة 7 و8 دجنبر 1952 بالدار البيضاء ضد الاستعمار الفرنسي، حين هبت ساكنة المدينة ثائرة في وجه قوى الاستعمار، بعد جريمة اغتيال الزعيم النقابي التونسي والمغاربي فرحات حشاد يوم الجمعة 5 دجنبر 1952، تعبر عن إدانتها الشديدة لهذا الفعل العدائي غير المسبوق والمتهور لرئيس حشر بلاده في زمرة داعمي الانفصال والإرهاب في المنطقة المغاربية، والتي ستظل فيها المملكة المغربية رقما صعبا في كل المعادلات الجيو-استراتيجية”.

وأكد البلاغ أن أسرة المقاومة وجيش التحرير مقتنعة أيما اقتناع بأن هذا الفعل الأحادي لا يترجم إرادة الشعب التونسي الذي لا تغيب عن ذاكرته صور التضامن العميق والتلاحم الوثيق بينه وبين الشعب المغربي، إيمانا منه بالقواسم المشتركة: الدين واللغة والكفاح المغاربي المتقاسم والمصير المشترك.

وفي هذا السياق، تشيد أسرة المقاومة وجيش التحرير بحسب نص البلاغ بمواقف الهيئات السياسية والنقابية التونسية المتضامنة والمدينة للقرار المرتجل والعدائي ضد المملكة المغربية ووحدتها الترابية، وتدعو كل القوى الحية بتونس الشقيقة إلى الكشف عن مواقفها من هذا المنزلق الخطير الذي أدخل فيه قيس سعيد بلاده.

وجاء في البلاغ أن أسرة المقاومة وجيش التحرير تثمن الخطوات الرائدة والمبادرات الدبلوماسية، التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله للدفاع عن وحدتنا الترابية غير القابلة للتفاوض، منوهة بمضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة تخليد الذكرى 69 لثورة الملك والشعب حيث قال جلالته: “وأمام هذه التطورات الإيجابية، التي تهم دولا من مختلف القارات، أوجه رسالة واضحة للجميع: إن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات”.

وأشار البلاغ أن “أسرة المقاومة وجيش التحرير وهي تتوجه إلى الرأي العام الوطني والمغاربي والعربي والإفريقي والدولي، من موقع مسؤوليتها التاريخية لن تدخر جهدا في مواصلة تعبئتها المستمرة وتجندها الدائم، دعما لقضيتنا الوطنية الأولى، داعية سائر الأحزاب الوطنية والأطياف السياسية والهيآت النقابية والحقوقية والنسائية والشبابية ومنظمات ونشطاء المجتمع المدني، وكافة القوى الحية في البلاد لتقوية الجبهة الداخلية في مواجهة كل التحديات الآنية والمحتملة، ولكسب رهانات التنمية الشاملة والمستدامة ولتعزيز مسلسل الاندماج الكلي لأقاليمنا الجنوبية اقتصاديا واجتماعيا، وإنجاح مشروع الجهوية المتقدمة في كافة الجهات بما يحقق لوطننا الموحد من طنجة إلى لكويرة الأهداف المنشودة في التقدم الاقتصادي والرفاه الاجتماعي والتنمية البشرية”.

الاخبار العاجلة