أزيد من 380 ألف متفرج تابعوا السهرة الختامية لمهرجان تيميتار بأكادير

17 يوليو 2022آخر تحديث : الأحد 17 يوليو 2022 - 8:28 مساءً
مصطفى جلال
ثقافة وفنونسلايدر
أزيد من 380 ألف متفرج تابعوا السهرة الختامية لمهرجان تيميتار بأكادير

متابعة_عبدالهادي فاتح

اختتمت ليلة أمس السبت، فعاليات النسخة الـ 17 لمهرجان تيميتار، والذي احتضنته مدينة أكادير، على مدى يومي الجمعة والسبت 15 و16 يوليوز، بحفل فني احتضنته ساحة الأمل، وعرف حضور أزيد من 380 ألف متفرج.

الحفل الختامي للدورة السابعة عشر من مهرجان “تيميتار .. علامات وثقافة”، حطم كل الأرقام والتوقعات، بعدما تمكن من استقطاب أزيد من 380 ألف شخص، حضروا إلى منصة ساحة الأمل لمتابعة الحفل الختامي الذي أحياه كل من المغني الشعبي عبد العزيز الستاتي، ونجم الأغنية الشبابية الفنان حاتم عمور، وأحواش أفوس غوفوس” من آيت باعمران، وقد استطاعت مجموعة أودان الشهيرة برئاسة عبد الله الفوا كسب حب الجمهور من خلال تأدية عدد من المقاطع من أغانيه القديمة والجديدة.

وقد تنوعت الأنماط الموسيقية والغنائية المبرمجة لجمهور هذا المهرجان، في المنصة الثانية، ساحة الوحدة، من أحواش تكموت طاطا، إلى الرابور الأمازيغي جمال راس الدرب الذي قدم وبشكل حصري لجمهوره ألبوم “تيفاوين” المدعم من طرف المهرجان، والأغنية الأمازيغية الملتزمة مع أحمد أماينو، وأنماط أخرى مع يوري بوينفنتورا وهوبا هوبا سبيريت وكرانكي “كراش بروجيكت” وأخيرا “في جي كلامور”.

نجاح ليس بالغريب على مهرجان يصنف ضمن أفضل 25 مهرجانا في العالم، وأحد ثلاثة أضخم ثلاثة مهرجانات على المستوى الوطني، والذي تمكن خلال هذه الدورة من استقطاب حضور غفير، ومشاركة أزيد من 20 فنانا مغربيا ومن خارج المغرب، وهي دورة غنية أيضا بأنشطة موازية؛ ضمنها تقديم كتاب بديع حول فن الروايس ودعم فن الهيب هوب بالأمازيغية، فضلا عن أنشطة مسرحية وفكاهية.

ويعزى هذا النجاح إلى السمعة التي يحضى بها المهرجان لدى زواره الأوفياء الذين يحضرون إليه من مختلف المدن المغربية، بل وحتى بعض الدول الأوربية المجاورة.

الدورة المختتمة ليلة أمس السبت أكدت أن مهرجان “تيميتار” لم يرفع شعار “الفنانون الأمازيغ يرحبون بموسيقى العالم” عبثا، وأن سر قوته يكمن في قدرته على إيصال الموسيقى الأمازيغية إلى العالمية، وانفتاحه على مختلف الأنماط الموسيقية والثقافات العالمية، وتقريب هذه الأخيرة من جمهور ذواق وذي أذن موسيقية لا يرضى إلا بالأفضل.

وهو ما ظهر جليا من خلال الحضور المكثف والقياسي في جميع الحفلات الفنية المبرمجة وكذا الأنشطة الموازية، والمواكبة الإعلامية الكبيرة والهائلة لمختلف المنابر السمعية البصرية والمكتوبة والإلكترونية، سواء منها المحلية أو الوطنية وحتى الدولية.

مرة أخرى، إذن، يبصم مهرجان تيميتار على نجاح دورة أخرى من دوراته التي وصلت إلى الرقم 17، ويضرب لجمهوره وزواره وأوفيائه موعدا جديدا خلال نفس الفترة من السنة المقبلة.

الاخبار العاجلة