صرح رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار خلال استضافته في سلسلة اللقاءات التي تنظمها مؤسسة الفقيه التطواني، بأنه يفكر جديا في الترشح لعمودية مدينة أكادير، وهو القرار الذي قال اخنوش بأنه سيتخذه خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف أخنوش بأن التفكير لترشحه في أكادير جاء نتيجة لتتبعه للنقاش الذي يعرفه الشارع الأكاديري حول التراجع الذي شهدته مدينة أكادير في مختلف مجالات التنمية واحتياجها لرجالاتها وكفاءاتها، وتفاعلا كذلك مع الدعوات التي وجهتها له مجموعة من الفعاليات الاقتصادية والجمعوية بالمدينة ومجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وسيشكل قرار عزيز أخنوش في الترشح بمدينة أكادير عنصرا أساسيا لإعادة رسم الخريطة السياسية بالمدينة، حيث ينتظر أن يحظى أخنوش بدعم واسع من قبل الفعاليات الاقتصادية ورجال الأعمال وشرائح واسعة من أبناء أكادير الذين يتطلعون لتنمية حقيقية للمدينة خاصة في مجال البنية التحتية والمساحات الخضراء والفضاءات الثقافية والفنية وتنشيط المدينة وخلق فرص الشغل لابنائها.
