احتضنت مدينة إنزكان، زوال اليوم السبت 29 يناير الجاري، أشغال المؤتمر الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم إنزكان أيت ملول، تحت شعار “الطريق إلى 4 مارس”، استعدادا للمؤتمر الوطني السابع للحزب، المزمع تنظيمه يومي 4 و5 مارس المقبل.
المؤتمر الإقليمي الذي تم تحت إشراف حاميد البهجة، المنسق الجهوي للحزب بجهة سوس ماسة، عرف حضور عدد من القيادات الوطنية والجهوية والإقليمية وعدد من اعضاء ومنخرطي الحزب بمختلف جماعات الإقليم وممثلو الهيئات والتنظيمات الموازية.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد حاميد البهجة، أن الحزب استطاع تكوين نخب قوية، قريبة من اهتمامات الساكنة، مشيراً إلى أن إقليم إنزكان أيت ملول يستحق الأفضل، مضيفا أن الحزب يطمح إلى العمل والاجتهاد في هذه الظرفية الوبائية التي أرهقت المواطنين، من خلال نهج سياسة القرب.
كما هنّأ لحسن السعدي (عضو المكتب السياسي للحزب ورئيس الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية) في كلمته جميع الحاضرين بالنتائج التي حققها الحزب، مشيرا أن النجاح الذي تحقق في إقليم إنزكان له طعم خاص، مضيفا أن الحزب فاز في الانتخابات لأنه قدم للمغاربة نموذجا جديدا في العمل السياسي، من خلال سياسة القرب وفتح الأبواب للكفاءات والطاقات التي يمكن أن تشكل إضافة للحزب والوطن.
ومن جهته أشاد عبد الله غازي المنسق الإقليمي للحزب بتيزنيت، بالمجهودات التي يقوم بها عزيز أخنوش بعد توليه رئاسة الحكومة، من خلال انطلاق مجموعة من الأوراش والبرامج التي لها علاقة بالمواطنين، مشيرا أن الحكومة هي حكومة العمل والبرامج خصوصا برنامج الحماية الاجتماعية التي اعتبرها ثورة في تاريخ الحكومات بالمغرب.