وزير الداخلية: هذا ما أعددناه لحماية ساكنة تارودانت من الصقيع والفيضانات

25 ديسمبر 2021آخر تحديث : السبت 25 ديسمبر 2021 - 11:02 صباحًا
أشرف كانسي
أخبار سوسسلايدر
وزير الداخلية: هذا ما أعددناه لحماية ساكنة تارودانت من الصقيع والفيضانات

إدريس النجار

بعد السؤال الكتابي الذي توجه به مند أسابيع الحسن السعدي، النائب البرلماني عن دائرة تارودانت الشمالية، إلى وزير الداخلية باسم فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، والتمس من خلاله اتخاذ إجراءات استباقية للتخفيف من حدة آثار موجة البرد القارس والفيضانات بإقليم تارودانت… بعد هذا السؤال جاء الرد موقعا باسم الوزير.

وكشف وزير الداخلية أن تارودانت يعتبر أحد الأقاليم ال27 المشمولة بالمخطط الوطني الشامل لمواجهة الآثار السلبية لمواجهة آثار البرد والصقيع، وعليه – يضيف الوزير- فقد تم إحصاء خمس جماعات ترابية بالإقليم يشملها هذا المخطط، وهي جماعات ” توبقال، وأهل تيفنوت،أوناين، تيكوكة، وسيدي موسى الحمري” وأن العملية برمتها تستهدف 176 دوارا بساكنة تصل 32 الف و 982 نسمة منتظمة داخل 7228 أسرة تضم 8393 طفلا و1801 مسنا والابقي من البالغين.

وكشف وزير الداخلية عن جملة تدابير اتخذت ميدانيا من بينها تفعيل اللجان المحلية لليقظة والتنسيق على مستوى كل قيادة، مع دعوة الصيدليات المرتكزة بهذه المناطق إلى توفير مختلف الأدوية بشكل كاف، كما تم تحيين لائحة الأشخاص المعوزين والفئات الهشة، مع تنظيم حملات تحسيسية وسط الساكنة تخص الاجراءات الواجب اتخاذها عند صدور النشرات الإنذارية لاسيما وسط التلاميذ المتمدرسين.

وأضاف الوزير أن مصالح وزارته مع مصالح كل الوزارات المعنية تقوم بتفعيل الديمومة على مستوى كل المصالح اللاممركزة خصوصا عند صدور النشرات الإنذارية، كما تقوم المصالح الطبية بالمناطق الجبلية المعنية بتدعيم طواقمها بالأطر الطبية والشبه طبية إلى جانب المعدات والأدوات اللازمة، بما فيها سيارات الإسعاف، مع إحصاء النساء الحوامل بهذه المناطق، والتكفل بالمقبلات منهن على الولادة، مع تدعيم وسائل الاتصال والتواصل بهذه الدواوير، وبرمجة إجراء فحوصات طبية تخص تلاميذ هذه المناطق.

إلى جانب تخصيص حصص دعم تشمل الغذاء والغطاء لتوزيعها على الفئات المعوزة، وتأطير وتتبع مساهمة المجتمع المدني بهذه المناطق.

وكان البرلماني الحسن السعدي في سؤاله أكد بأن إقليم تارودانت الذي يضم 89 جماعة يعاني كل سنة عند حلول فصل الشتاء من آثار البرد والفيضانات التي تشهدها المنطقة بحكم طابعها الجغرافي وتضاريسها الوعرة، ويصل الأمر إلى عزلة حقيقية لدواوير بالجماعات الجبلية خاصة بتوبقال وأهل تيفنوت وأسكاون وأوناين وتيكوكة وإملمايس وغيرها من الجماعات التي تعجز ساكنتها عن التنقل خارج الدواوير بسبب انقطاع الطرقات وتساقط الثلوج، مما يعمق من الإكراهات التي تواجهها الساكنة في التسوق واقتناء الحاجات الأساسية والولوج لخدمات الطبيب خاصة فئة المسنين والأطفال والنساء الحوامل.

وفي هذا الإطار أوضح الوزير في الشطر الثاني من جوابه بأن الوزارة تأخذ بعين الاعتبار حماية ساكنة الإقليم من خطر الفيضانات، موضحا أن جهودا كبيرة بذلت لحماية الساكنة، وتدخل العلمية في إطار شراكة بين صندوق مكافحة الكوارث الطبيعية ومجلس جهة سوس ماسة ووكالة الحوض المائي سوس ماسة وبين الجماعات الترابية المعنية بخطر الفيضانات بالإقليم وذلك في هذا الإطار سبع جماعات وهي” أولاد تايمة، أولاد برحيل، أولوز، تالوين ، تيوت، زكموزن وإداوكماض ” وذلك بكلفة مالية تصل 140 مليون درهم.

وأوضح الوزير أن هذه المشاريع توجد في طور الإنجاز وستمكن من حماية الساكنة وممتلكاتها من خطر الفيضانات، كما أن السلطات الملحية تستعد لايام الفيضانات قبيل وقوعها من خلال تنظيف الأودية، وتنقية قنوات الصرف الصحي كخطوة استبقايقية للحدة من آثار تدفق السيول.

الاخبار العاجلة