مذكرة حول نتائج استطلاع الرأي: انطباعات المغاربة بشأن عيد الأضحى

4 يونيو 2024آخر تحديث : الثلاثاء 4 يونيو 2024 - 11:49 صباحًا
admintest
أخبار وطنيةسلايدر
مذكرة حول نتائج استطلاع الرأي: انطباعات المغاربة بشأن عيد الأضحى

تقديم
يُعتبر عيد الأضحى من المناسبات التي لها مكانة خاصة لدى المغاربة. فهو ليس مجرد احتفال ديني فقط، بل مناسبة لتجديد الروابط العائلية وتعزيز العادات والتقاليد الاجتماعية.
وتعرف هذه السنة نقاشًا عموميًا غير مسبوق بخصوص هذه المناسبة، نظرًا للصعوبات التي تواجه العديد من الأسر في توفير المصاريف الاستثنائية التي تتطلبها. ويرجع السبب في ذلك إلى الارتفاع الاستثنائي في أسعار الأضاحي وتأثر القدرة الشرائية للعديد من الأسر في السنوات الأخيرة.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة لضمان توفر الأضاحي بأسعار معقولة، إلا أن هذه الجهود لم تؤثر بشكل كبير، بحيث تشير المؤشرات إلى أن هذا العام قد يشهد أرقامًا قياسية في أسعار الأضاحي.
وفي ظل هذه الظروف، ارتفعت بعض المطالب بضرورة إلغاء عيد الأضحى لهذا العام، مستندة إلى سوابق تاريخية، مثل إلغاء العيد في عام 1963 بسبب حرب الرمال، وكذلك في عامي 1981 و1996 بسبب الجفاف.
في هذا السياق، ومن أجل المساهمة في تنشيط النقاش العمومي من خلال اشراك المواطن، قام المركز المغربي للمواطنة بإجراء استطلاع للرأي حول المغاربة وعيد الأضحى. يقدم هذا التقرير أهم نتائج هذه الدراسة.
المنهجية:
أجرى المركز المغربي للمواطنة خلال الفترة من 21 إلى 31 ماي 2024 استطلاعًا لرأي مغاربة حول انطباعاتهم وتصوراتهم بخصوص عيد الاضحى خلال هذه السنة.
تم استخدام في هذا الاستطلاع استمارة إلكترونية نُشرت على منصات التواصل الاجتماعي خصوصا الفيسبوك والواتساب.
عرف الاستطلاع مشاركة 1007 أشخاص من جميع الفئات العمرية يمثلون جميع جهات المملكة المغربية.
المشاركة تمت على أساس اختياري. وبالتالي، ومن الناحية العلمية، فالنتائج لا تمثل سوى آراء الأشخاص الذين شاركوا في هذا الاستطلاع، إلا أنه يمكن اعتبارها تعبيرا عن توجه الرأي العام.
النتائج :
75.3 % من المشاركين هم المسؤولون عن توفير مصاريف العيد( 87 % لدى الرجال و22 % لدى النساء)، بينما يساهم 11.9 % من المشاركين في المصاريف (39 % لدى النساء و6 % لدى الرجال)، في حين أن 7.4 % لا يساهمون في توفير مصاريف العيد (3 % لدى الرجال و29 % لدى النساء).
49.7 % يوفرون مصاريف العيد من خلال الأجر الشهري، و29.6 % من خلال مدخراتهم المالية، و5.3 % يلجأون إلى السلف من المعارف، و3.7 % يعتمدون على الدعم العائلي، و3 % يحصلون على منحة من المشغل، وحوالي 2 % يحصلون على الأضحية من خلال العائلة أو من خلال السلف من مؤسسات القروض أو من المحسنين.
55 % يجدون صعوبة في توفير مصاريف العيد، بينما 23 % يجدون ذلك نسبيًا صعبًا، و17 % لا يجدون صعوبة.
82 % من المشاركين يعتبرون العامل الديني هو الذي يدفعهم لالتزام بعيد الأضحى، بينما 12 % دافعهم اجتماعي. في المقابل، يتفق 61 % من المشاركين على أن غالبية الأسر المغربية دافعها اجتماعي وليس ديني لاقتناء أضحية العيد.
63 % من المشاركين يشعرون بارتباط كبير بالعيد، و23 % يشعرون بارتباط إلى حد ما، بينما 5 % فقط لا يشعرون بارتباط بالعيد.
75 % يعتبرون عيد الأضحى أهم مناسبة لتعزيز الروابط العائلية بين المغاربة في الوقت الحالي.
37 % من المشاركين يتقاسمون جزءًا من لحم الأضحية مع المحتاجين، بينما 55 % يستعملون كل الاضحية للاستهلاك الاسري.
70 %من الأسر يسمحون لأطفالهم مشاهدة عملية ذبح الاضحية.
48 % من المشاركين يفضلون عدم الاحتفال بعيد الأضحى هذا العام، في حين يرغب 44 % في ذلك.
57 % يرون أن إلغاء العيد هذا العام سيخفف عنهم ضغطًا كبيرًا.
85 % يتوقعون أن تكون أثمنة الأضاحي هذا العام مرتفعة مقارنة بالعام الماضي.
60 % يعتقدون أن الأسر المغربية لا تستطيع التخلي عن اقتناء الأضحية حتى لا تحرم أطفالها من العيد.
75 % لا يعتقدون أن إجراءات الحكومة ستساهم في خفض أسعار الأضاحي هذا العام
64 % يرون أن الحكومة تهتم بمصلحة الكسابة ومربي الماشية على حساب المواطن.
82 % يعتقدون أنه كان على الحكومة تقديم الدعم المالي مباشرة للأسر المعوزة لاقتناء الأضحية بدلاً من منحه لمستوردي الأغنام.

الاخبار العاجلة