كشفت مصادر حزبية مطلعة أن مقعد رئاسة مجلس النواب أصبح في متناول حزب الاستقلال، واضافت المصادر ذاتها أن القيادي بحزب بركة عبدالصمد قيوح يعتبر أكبر المرشحين للظفر برئاسة المجلس.
وتابعت مصادر “مشاهد” أن قيوح راكم تجارب وزارية وبرلمانية هامة، وخصوصا على المستوى البرلماني، إذ كان يشغل منصب الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين، ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية المغربية-الفرنسية.
وكانت النتائج الأخيرة لحزب الاستقلال المتعلقة بالانتخابات التشريعية قد أفادت أن حزب الاستقلال نجح في الظفر ب 11 مقعدا برلمانيا في جهتي سوس- ماسة ودرعة- تافيلالت، وهي نتيجة غير مسبوقة في تاريخ الحزب، كما أفادت ذات النتائج أن حزب بركة نجح لأول مرة في كسب أصوات مهمة بمدينتي أكادير وتيزنيت .
وقال أحد أحد الاستقلاليين إن “مايسترو” الحزب عبدالصمد قيوح، عضو المكتب السياسي، يرجع له الفضل الكبير في تحقيق هذه النتيجة، مضيفا أن هذه الحصيلة تشكل 15 في المائة تقريبا من مجموع ما حصل عليه الحزب على المستوى الوطني.
وأكد المتحدث أن ما قام به قيوح من جولات مكوكية، في وقت سابق، بالجهتين كان له انعكاس كبير على مستوى النتائج المحصل عليها محليا وحهويا وبرلمانيا.
وحصل قيوح في الانتخابات التشريعية الأخيرة على 40762 صوت.
