اهتز الرأي العام بمراكش على وقع فضيحة مدوية بطلها لم يكن سوى حارس عام بإعداية تقع بمنطقة العزوزية بالمدينة الحمراء وضحيتها تلميذة عمرها 14 سنة التي تعرضت للاغتصاب من طرف الإطار التربوي.
وحسب ما كشفت عنه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش، فالتلميذة “الضحية” تعرضت للاغتصاب داخل مكتب بالإعدادية المذكورة، بعدما ابتزها الحارس العام على مواقع التواصل الاجتماعي، وهددها بالتشهير بها.
ومباشرة بعد الواقعة، حاولت التلميذة أن تضع حدا لحياتها، قبل أن يتم إنقاذها في آخر لحظة من طرف والديها ليتم عرضها على طبيب نفساني وسط خشية الأبوين على فلذة كبدهم من أن تكرر محاولة الانتحار مرة أخرى.
هذا، وطالبت الجمعية من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاسئناف مراكش، بفتح تحقيق دقيق للكشف على حقيقة مزاعم الاغتصاب مع ترتيب الجزاءات القانونية اللازمة، حرصا على حماية المصلحة الفضلى للطفل، وتحصينا للمجتمع من ظاهرة العنف الجنسي ضد القاصرين.
