إهتزت جماعة سيدي بيبي صباح امس السبت، وثالث أيام عيد الفطر، على وقع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها جزار في العشرينات من عمره، فيما دخل شخصان مستعجلات المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير في حالة خطيرة، بعد تلقيهم ضربات من “شاقور” على مستوى الوجه والعنق.
وحسب تفاصيل الجريمة التي كسرت هدوء أيام العيد بالجماعة، فقد إستل شخص كان في جلسة خمرية مع أربعة أشخاص آخرين، ألة حادة عبارة عن “شاقور” ووجه ضربة مباشرة لنديمه هشمت رأسه وأودت بحياته بعد أن دخل معه في نقاش حاد، تحول سريعا لشجار بين الجلساء.
ولم يكتفي الضنين بقسم رأس الضحية الأول بل تجاوزه إلى مطاردة إثنين آخرين، متسبباً لهم في جروح خطيرة على مستوى الرأس والوجه والعنق، أدخلتهما المستشفى في حالة خطيرة.
هذا وعلم أن الجاني، قد قدم نفسه مساء نفس اليوم إلى مصالح الدرك الملكي بسيدي بيبي، بعد أن كان قد فر من مسرح الجريمة نحو وجهة مجهولة، في الوقت الذي فتحت فيه نفس المصالح تحقيقاً مباشراً ومعمقاً بأمر من النيابة العامة، من أجل فك خيوط ودوافع هذا الجريمة التي هزت سكون المنطقة.
