رشيد بيجيكن
تشكل البالوعات المنزوعة الأغطية بتجزئة “تالعينت 2” في مدينة القليعة، التابعة لعمالة إنزكان آيت ملول، خطرا محدقا بعدد من مستعملي المحاور الطرقية التي تخترقها، والتي تستعمل للوصول إلى أحياء عديدة بالمدينة من ضمنها حي التقدم، سيدي داوود، السوسي، عريبات وبنعمر وغيرهم، إلى جانب تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية المحيطة بها.
وفي هذا الصدد، قال الفاعل الجمعوي قاسم بلواد، إن “الوضع في تجزئة تلعينت غير المبنية، أضحى يشكل خطرا على مستعملي الطريق وعلى العربات وعلى تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية الذين يستعملون الدراجات الهوائية والنارية”.
وأوضح المتحدث أن “البنية التحتية بهذه المنطقة جد متدهورة، فإلى جانب غياب الإنارة العمومية، تشكو الساكنة من الطرق المتهالكة المؤثثة ببالوعات الصرف الصحي المنزوعة الأغطية، رغم وجود عدد كبير من مستعملي الطريق العابرين إلى أحياء القليعة ودواوير أيت واكمار وأدوز بجماعة واد الصفا، من أصحاب السيارات والشاحنات وكذا تلاميذ ثانوية أبو العلاء المعري والثانوية الإعدادية العلويين المتواجدة بالتجزئة نفسها”.
وفيما طالب الفاعل الجمعوي قاسم بلواد، الجهات المعنية بالتدخل العاجل “درءا للمخاطر المحتمل أن تنجم عن تلك الوضعية المزرية داخل تجزئة تلعينت 2، لا سيما باستحضار حجم الساكنة والعربات المستعملة للمحاور الطرقية داخلها”، قال محمد بكيز، رئيس المجلس الجماعي للقليعة، إن “الجماعة لم تتسلم بعد التجزئة، حتى يتسنى لها التدخل لمعالجة الوضع”.