لم يكن قائد الملحقة الإدارية الاولى بمدينة القليعة، التابعة لعمالة انزكان أيت ملول في المستوى المطلوب، والذي أعطى فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تعليماته من أجل خدمة المواطن ومصلحة البلاد، بعيدا عن التسلط والاحتقار والقمع وسوء معاملة المرتفقين والوافدين على الملحقة قصد القيام بأغراضهم الادارية.
إن المفهوم الجديد للسلطة غائب تماما عن القائد السالف الذكر، بحيث أصبحت العامة تتحدث عن سوء معاملته وتماطله في مصالحهم الإدارية، وتأخير حصولهم على وثائقهم عكس ما كانت عليه ذات الإدارة قبل توليه المسؤولية، عكس ما نراه في شخص سيادة عامل اقليم انزكان ايت ملول، والذي نجده متفاعل بشكل يومي مع المشاكل التي يعاني منها الساكنة، وفي جميع المجالات على صعيد الاقليم (الصحي، التعليمي، البيئي والاجتماعي …)، حيث أصبح الكل يشهد له بالتفاني في العمل و اصبح يلقب بالعامل المتواضع، بالإضافة الى الصرامة في إصدار القرارات التي تخدم الصالح العام، والتي تجسد احترام هيبة القانون والقسم الذي أداه أمام جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.
إن ساكنة القليعة تطالب عامل الإقليم بضرورة التدخل لإعادة النظر في طريقة عمل قائد الملحقة الإدارية الاولى بالقليعة، وتلقينه أسس و مبادئ عمل رجال السلطة تنفيذا لتوجيهات عاهل البلاد حفظه الله و رعاه و اطال في عمره.
ويجدر بالذكر، أن القائد الجديد سبق له أن تولى ست مناصب قيادية في ظرف ثمان سنوات فقط، مما يطرح أكثر من علامة استفهام؟؟؟
