عبدالرحمان أيت عبدلا
يبدوا أن صبر التجار و الحرفيين وعدد من الشاغلين في القطاعات الغير مهيكلة بلغ الحد و يعبرون عن تخوفاتهم من التعرض للإفلاس أو تكبد خسائر مادية كبيرة جراء الإجراءات التي تتخذتها الحكومة من أجل مواجهة جائحة “كورونا”، كما يطالبون بتمديد توقيت إغلاق المحلات التجارية على الساعة الثامنة مساءا، حيث انه لم يعد له مبرر أمام استقرار الحالة الوبائية و تراجع عدد الإصابات و إستمرار عملية التلقيح بشكل جيد ،
هذا الإغلاق المبكر الذي إعتبره البعض إجحافا في حق أصحاب المحلات التجارية الذين يعتبرون الحلقة الأضعف مع تزايد معاناتهم بسبب مصاريف الكراء وأجور العمال وأخرون يواجهون خطر الإفراغ ،بالإضافة إلى أن عدد من الحرفيين و المقاولات التجارية اعلنت افلاسها بسبب تداعيات الإجراءات الاحترازية خاصة المتعلقة بتوقيت الاغلاق الليلي،
هذا و بالإضافة إلى أننا على بعد أيام قليلة من شهر رمضان وأيضا إلى كون التوقيت الحالي أصبح يعرف تأخر في غروب الشمس إلى حدود الساعة السابعة و نصف تقريبا ، فعدد كبير من مهنيي القطاعات التجارية يضعون مصيرهم بين ايدي قرارات الحكومة المسؤولة عن وضع القوانين و التشريعات المتعلقة بالإجراءات الاحترازية، والتي يأملون من خلالها في إعادة مراجعة توقيت الإغلاق الليلي للمحلات التجارية.