اعتبر فاعلون جمعويون بالقليعة ضمن تصريحاتهم ل”سوس24” أن قرار منع جميع التظاهرات الثقافية والفنية بسبب المتحور الجديد من فيروس كورونا “أوميكرون”، هي ضربة موجعة للمجتمع المدني الذي سبق أن عرف توقفا لمدة سنتين.
ويشار أن باشا القليعة خلال هذا الأسبوع منع تنظيم نشاطا ثقافيا من طرف جمعية يتعلق بحفل توقيع كتاب يعود لباحث في علم الاجتماع، بسبب تفشي فيروس ”اوميكرون”.
وأشارت مصادر سوس24 أن اجتماعا مستعجلا اقيم على مستوى عمالة انزكان ايت ملول لتنفيذ هذا القرار ليشمل جميع مدن الإقليم.
والملاحظ، أن قرار المنع استهدف فقط أنشطة جمعيات المجتمع المدني بمدينة القليعة، مع السماح لفضاء الألعاب المتواجد بالساحة قرب الملحقة الادارية الاولى في استمرار نشاطه لفائدة المئات الذي يتم استقطابهم بشكل يومي، مما جعل فعاليات القليعة تتسائل عن مغزى السماح لاستمرار هذا النشاط الذي يشكل خطر إنتشار عدوى الفيروس أكثر من أنشطة جمعيات المجتمع المدني التي يمكنها تنظيم أنشطة باجراءات وتدابير احترازية كالتعقيم والتباعد وارتداء الكمامة.
