متابعة: عثمان البرادعي
هي مركبات ثلاثية العجلات او ما يصطلح عليها بـ “تريبورتور” وسيلة نقل جديدة تثير فوضى ومشاكل كثيرة أينما وجدت ، مخالفات بالجملة ، ونقل المواطنين بطرق عشوائية ، غرضهم المزيد من المال لا سلامة الركاب .
ظاهرة جديدة تجتاح المدينة الإقتصادية وسط ارتباك أمني واضح ، تاركة وراءها تساؤلات عدة : هل هذه الوسيلة دبرت لنقل الركاب ؟ ولماذا يتم ٱختيارها للنقل بديلا عن سيارات الأجرة ؟ .
يضطر بعض المواطنين أخذ هذه الوسيلة الجديدة للنقل ، نظرا للتعريفة المنخفضة والتي لا تتعدى الثلاث دراهم في وقت يعرف قطاع سيارات الأجرة ارتفاعا في سعر التعريفة التي تصل إلى 10 دراهم في بعض مناطق المدينة ، إشكالية تأخذنا للتحدث مع أحد المهنيين الذي فضل عدم ذكر ٱسمه مشيرا إلى أن أغلب سائقي دراجات الموت حسب وصفه ، لا يملكون رخصة سياقة ، وأضاف المتحدث أن سائقي سيارات الأجرة تقدموا بطلبات للجهات المسؤولة للحد من هذه الظاهرة ، غير أنهم لا يتوصلوا بأي شيء في وقت لا تزال المدينة ترزح وسط فوضى عارمة .
في الجانب الٱخر أكد لنا سائق دراجة ثلاثية العجلات كمستعمل الوسيلة لنقل الناس بين منطقة الحي الحسني وسيدي الخدير ، أنه لا يوجد بديلا ٱخر غير النقل في وقت يشهد قطاع نقل البضائع ٱزدحاما ملفتا ، مطالبا تنظيم القطاع من قبل المسؤولين لأنه لقي ٱستحسان زبناءه حسب تعبيره.
وردا على كلام صاحب الدراجة ، أضاف مسؤول عن سيارات الأجرة ، أن القطاع لم يعد كما كان عليه بسبب المنافسة الشرسة حسب قوله من أصحاب “تيربورتور ” وتواجد وسائل أخرى كطرمواي ، والباصواي المرتقب إطلاقه في مدينة الدار البيضاء …
