عبر المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بتارودانت عن قلقه من الاوضاع التي اضحى يعيشها مستشفى اقرب بأولاد تايمة بسبب تسييره عن بعد من طرف الادارة الاقليمية بتارودانت و نهجها سياسة الترهيب عن طريق الاستفسارات التي اختارت لها الاسبوع الوطني لتثمين دور الاطر الصحية و تشجيعها.
و جاء في البيان للنقابة أن مستشفى اولاد تايمة أضحى يعاني من نقص في الاطر الصحية خاصة مصالح المختبر و الفحص بالاشعة و المركب الجراحي المركزي، الذي توقف عن العمل منذ ترحيل طبيب الانعاش الوحيد بالمستشفى لأكادير، كما تم نقل موظفين معينين بقرارات وزارية بمستفى اولاد تايمة لمستشفى تارودانت خارج الضوابط القانونية هو ما عطل السير العادي للعمل بعدة مصالح و أدى الى حرمان الموظفين من عطلهم السنوية للسنة الثانية تواليا.
و لتصدير هذه المشاكل قامت الادارة بإستفسارات كيدية للموظفين عوض ان تنكب على ايجاد حلول جدرية لكل ما من شأنه عرقلة السير العادي للعمل.
هذه الإستفسارات التي وصفها البيان بالكيدية جاءت ضد موظفين لم يُخِلُّو أبدا بالسير العادي للعمل و لم تسجل ضدهم أي مخالفات بل مشهود لهم بالكفاءة، و هو ما يطرح التساؤل عن الغاية من هذه التصرفات التي لا تزيد القطاع الا احتقانا.
هذا و دعت النقابة في الاخير الى تمكين الاطر من حقها في الاجازة السنوية و ارجاع الموضفين المهربين لمناصبهم و ضرورة الوقوف على المخليين الحقيقيين بالسير العادي للعمل بمستشفى اولاد تايمة عوض تصدير فشلهم الى باقي الفئات التي تعمل بجد.
