طبقا لمقتضيات الظهير الشريف المحدث والمنظم للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، يتم كل سنة منح جائزة للثقافة الأمازيغية من قبل المعهد، بمناسبة تخليد الخطاب الملكي لأجدير وتأسيس المعهد، والذي يصادف هذه السنة الذكرى العشرين للخطاب الملكي السامي.
وتهدف هذه الجائزة إلى النهوض بالثقافة الأمازيغية في مختلف تجلياتها، عبر تشجيع منتجيها ومبدعيها وفنانيها ومفكريها وباحثيها. وتتضمن هذه الجائزة كلا من الجائزة التقديرية، والجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية بمختلف أصنافها ويتعلق الأمر بـ: الجائزة الوطنية للإبداع الأدبي الأمازيغي المكتوب بحرف تيفيناغ بالأولوية، والجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث في العلوم الإنسانية والاجتماعية، والجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث اللغوية والأدبية والفنية، والجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث في علوم التربية، والجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث والبرامج المعلوماتية، والجائزة الوطنية للترجمة، والجائزة الوطنية للإعلام والاتصال، والجائزة الوطنية للمخطوط الأمازيغي، والجائزة الوطنية للأغنية الأمازيغية والجائزة الوطنية للفيلم الأمازيغي.
وقد تم منح جائزة الثقافة الأمازيغية برسم سنة 2020، على النحو التالي:
الجائزة التقديرية: إبراهيم المزند؛
الجائزة الوطنية للإبداع الأدبي الأمازيغي: لحسين أسعيد في صنف الكتابة النثرية عن مجموعته القصصية “Turtut n yidil”؛
الحسن بتسعيد في صنف أدب الطفل عن مجموعة الأناشيد الموجهة للأطفال بعنوان “Urtan n tumrt”؛
الجائزة الوطنية للترجمة: العربي موموش عن ترجمته إلى الأمازيغية روايةَ الكاتب الروسي ليون تولستوي “La mort d’Ivan Ilitch”؛
الجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث والبرامج المعلوماتية: بدر بودهان، الذي تقدم بمجموعة من الدعامات الرقمية لتعلُّم وتعليم الأمازيغية بطريقة الرسوم المتحركة؛
الجائزة الوطنية للإعلام والاتصال: الحسين وزيك، عن عمله الذي هو عبارة عن روبورتاجات بالأمازيغية في القناة الثانية، حول وباء كورونا بالعديد من المختبرات والمستشفيات؛
الجائزة الوطنية للأغنية العصرية: سفيان البوزاختي (مجموعة Rif Expérience)، عن أغنية “tarifit”؛
الجائزة الوطنية للأغنية التقليدية: علي آيت بوزيد، عن أغنيته “لعادات”؛
الجائزة الوطنية للفيلم: طارق الإدريسي في صنف الفيلم التخييلي، عن فيلمه “Drz n tmazgha”.
