سوس 24
بعد ان استبشرت سيدي بنور ومناضلوا حزب الحركة الشعبية خيرا في كاتبها الاقليمي الجديد على اقليم سيدي بنور ، نظير تواصله الجاد والمثمر وعمله الذؤب في التفاني في تجديد هيكل الحزب ، ودب شريان الامل والانفتاح والاستقطاب ، وتأسيس جل التنسيقيات الموازية للحزب باقليم سيدي بنور ، مستلهما خطى الامين العام للحزب *امحمد العنصر*
هاهي خفافيش الظلام بإقليم سيدي بنور تخرح من أعشاشها المهترئة والعفنة لتعيث فسادا في البلاد والعباد ، وتتوق الى اعادة بناء الاصنام ، من جديد ، نكاية في المصداقية والمشروعية ، عبيد الفوا اسيادهم ، وحسب جل المتتبعين للشأن السياسي للحزب بالاقليم والمتعاطفين معه ، فقد اجمعوا وبشروا المارقين “ان حليمة لن تعود لعادتها القديمة ” ، مهما تطلب ذلك من أمر
واردف المصدر ان التشويش الذي يتعرض له الحزب ، وخصوصا كاتبه الاقليمي مع اقتراب الاستحقاقات الوطنية ، انما هي رقصة الديك المدبوح للذين ليس لهم مكان بالحزب ، وقد لفظهم جراء سلوكاتهم الغير الاخلاقية ، والمشينة ، وفاقد الشئ لا يعطيه ، وزاد المصدر قائلا اين هي النضالات الحزبية ؟؟ التي كان يتبجح بها في اوقات السابقة هؤلاء المنشقون !! ام هناك إن وكان واخواتهما اجتمتعا وخلقت شبه معارضين هجيني التركيبة والرأي ، ضاربين بعارض الحائط كل ما يهم المصلحة العليا للاقليم ، بعد ان تحسسوا ان الريع والبزولة وشراء الذمم ليست من شيم الكاتب الاقليمي الجديد ، و لا هي من سياسة وايديولوجية الحزب ، وقد انحى جل مناضلي حزب لحزب الحركة بسيدي بنور باللائمة على هذا التشويش البئيس والتافه ، مستحضرين القولة لشهيرة لتورمن ، وموجهينها الى هذه الفئة الجانحة عن الصواب والاعتراف ” لايمكنك ان تغتني من السياسة الا اذا كنت فساد ” وزاد المصدر اياك اعني واسمعي ياجارة .