عقد امس الجمعة بمقر باشوية القليعة، لقاء تحسيسي حول التدابير الإحترازية المتخذة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد ( كوفيد19)، وسبل تحصين الانجازات والمكتسبات التي حققها المغرب في هذا المجال.
ويأتي هذا اللقاء الذي ترأسه باشا المدينة بحضور قائدي الملحقة الادارية الاولى والثانية قيادة القليعة، وبعض رؤساء الجمعيات الأكثر تمثيلية بالمنطقة من أجل الرفع من وتيرة الحملات التحسيسية والتوعية الرامية إلى الحد من انتشار هذا الوباء.
وبهذه المناسبة، توقف باشا المدينة عند آخر تطورات الوضعية الوبائية على مستوى اكادير الكبير، والتزايد الملحوظ لحالات الاصابة، الشيء الذي ينعكس سلبا على المنظومة الصحية، مؤكدا في هذا الصدد أهمية الدور الذي يضطلع به المجتمع المدني في مجال التوعية بأهمية الاستمرار في التقيد بالتدابير الاحترازية الموصى بها في هذا الشأن.
من جهته، أشرف كانسي رئيس الجمعية المغربية لتربية الشبيبة فرع القليعة في تصريحه لسوس24، دعا كافة جمعيات المجتمع المدني بالقليعة للعمل الى جانب السلطات الصحية والأمنية، ومواصلة الانخراط في هذا المجهود، عبر تكثيف الحملات التحسيسية من أجل مواجهة هذا التحدي الصحي، وربح رهان والحفاظ على سلامة المواطنين.
وركز المتحدث ذاته على مجموعة من النقاط الأساسية للخروج من هذه الضائقة بسلام، ومنها الإنخراط في الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا من قبل كافة الفئات المستهدفة من أجل تحقيق المناعة الجماعية المنشودة، والالتزام بالتدابير الوقائية والاحترازية المعمول بها للحد من انتقال العدوى.
وفي ختام اللقاء، دعا باشا المدينة كل الفعاليات بمختلف المجالات للتجند والانخراط في هذا المجهود بتكثيف التحسيس والسهر على حسن الالتزام بالعمل الفعلي كل في مجاله ومحيطه لمواجهة هذه التحديات لربح الرهان والحفاظ على سلامة المواطنين والمكتسبات المحققة، خصوصا لتزامن هذه الفترة مع العطلة الصيفية واستئناف الرحلات الدولية لعودة الجالية المغربية بالخارج و مناسبة عيد الأضحى المبارك. منوها بالدور الذي تضطلع به أسرة الصحافة والاعلام في هذا المجال.
وعبر ممثلو المجتمع المدني عن استعدادهم للتجند من أجل خدمة الوطن، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية، عبر مواصلة العمل على نشر الوعي من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا، والخروج من هذه الجائحة بسلام.
