ترأس والي جهة سوس ماسة،أحمد حجي، يوم أمس بتاغازوت (شمال أكادير)، مراسيم التوقيع على اتفاقيتي شراكة تتعلقان بتجديد وتأهيل مؤسسات الإيواء السياحي بالمناطق الخلفية لجهة سوس ماسة.
وتتعلق الاتفاقية الأولى، حسب بلاغ لعمالة أكادير- إداوتنان، بدعم مؤسسات الإيواء السياحي المتواجدة بالمناطق الخلفية للجهة من خلال تقديم دعم يقدر ب 50 في المائة من التكلفة الإجمالية للتجديد بالإضافة إلى المواكبة التقنية وإعداد مجموع الدراسات الخاصة بالمشروع.
وأضاف المصدر أن الميزانية المخصصة لهذا البرنامج، من طرف مجلس جهة سوس ماسة، تصل إلى 10 ملايين درهم (تمت المصادقة عليها خلال الدورة العادية للمجلس بتاريخ فاتح مارس 2021)، مشيرا إلى أن تدبير هذا البرنامج أوكل لشركة التنمية الجهوية “التنمية السياحية سوس ماسة”.
ويساهم في هذا البرنامج، بالإضافة إلى ولاية جهة سوس ماسة والمجلس الجهوي لسوس ماسة وشركة التنمية الجهوية “التنمية السياحية سوس ماسة”، شركاء آخرون بما في ذلك على وجه الخصوص وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي وشبكة تنمية السياحة القروية بجهة سوس ماسة.
أما الاتفاقية الثانية، التي وقعها المدير العام لشركة التنمية الجهوية “التنمية السياحية سوس ماسة” ورئيس جمعية “مبادرة سوس ماسة”، فهي تكملة للإتفاقية الأولى.
وتهدف هذه الاتفاقية، حسب نفس المصدر، إلى تمكين المستفيدين من الدعم، موضوع الإتفاقية الأولى، من الحصول على قروض شرف، ممنوحة من طرف جمعية مبادرة سوس ماسة، تصل إلى 25 في المائة من تكلفة الإستثمار.
وتندرج هاتان الإتفاقيتان في إطار الجهود التي تبذلها ولاية جهة سوس ماسة والمجلس الجهوي لسوس ماسة لتنويع العرض السياحي الذي يعد النهوض بمؤسسات الإيواء السياحي، المتواجدة بالمناطق الخلفية، من أهم مكوناته.
سيكون بمقدور حاملي مشاريع تجديد مؤسسات الإيواء السياحي، بالمناطق الخلفية لسوس ماسة، الاستفادة من دعم قدره 50 في المائة من تكلفة الاستثمار و 25 في المائة من قرض الشرف، على أن يتم تغطية الباقي بواسطة الموارد الذاتية أو القروض البنكية، وذلك بفضل تظافر المجهودات على صعيد الجهة.
