الأستاذ زكرياء محي الدين.. عندما يترجل الفارس، لاتنتفي عنه صفة الفروسية

20 يوليو 2021آخر تحديث : الثلاثاء 20 يوليو 2021 - 2:37 مساءً
admintest
تربويات
الأستاذ زكرياء محي الدين.. عندما يترجل الفارس، لاتنتفي عنه صفة الفروسية

هي لحظات من الانس والألفة تلك التي سادت بقاعة الاجتماعات بمقر المديرية الإقليمية صباح اليوم الاثنين 19 يوليوز 2021، حيث التأم ثلة من خيرة الأطر التربوية من اصدقاء ومعارف الاستاذ المقتدر المحتفى به زكرياء محي الدين.
الافتتاح كان بهيا بآيات بينات من كتاب الله عز وجل، لتنطلق بعدها صور الاعتراف بمناقب المحتفى به.عرفانا بالجميل وتقديرا للجهود التي بذلها في حمل رسالة التربية والتعليم. والتي كان الاستاذ زكرياء محي الدين وفيا في أداءها، رسالة سامية راسخة بكل معاني القيم والأخلاق الحميدة،
هيئة التاطير والمراقبة التربوية المنظمة للاحتفاء والتكريم
اجمعت كلها ان تقاعد ذ. زكرياء محي الدين ليس نهاية المطاف بل نهاية البداية وبداية رحلة جديدة من العطاء والانجاز وتقديم خبرات وتجارب لكل مريدي حقل التربية والتكوين.
أن كل ما بذله وغرسه الأستاذ المقتدر زكرياء محي الدين حصده تلامذته زرعاً كريما ونضجاً وتوجيها وإرشادا وحكمة، هو المرجع، ومنارة لاجيال من الأطر والمربين
ستبقى ذاكرة كل من عاصر الاستاذ زكرياء محي الدين تحن إلى أول يوم انضم فيه لأسرة التربية والتعليم، شريط طويل من أعماق السنين نقشت فيه لحظات تداخل فيها الحلو بالمر والراحة بالتعب والسعادة، لكنه شريط جميل لحياة حافلة بالعطاء فاقت حلاوتها مرارتها، هو الاستاذ والمربي الذي خاض تجربة التعليم بكل تقاسيمها، لتسمو نفسه إلى أفاق الصبر والتضحية والحب والعمل الدؤوب..
صور التقدير والاعتراف زينتها شهادات وتذكارات الوفاء، وهدايا بلغة المحبة والصدق، صدق يغني عن اي كلام، فالمشاعر التي عمت المكان باحت بكل اسرار اللغة.
هذي حروفي فيكم صغرت ….. خجلى وضاع الوصف في نفسي
من لي بمدح الخير في بشر… افنوا جميع العمر في الغرس.
لن نقول وداعا استاذ زكرياء، بل الى لقاء قريب ان شاء الله.

الاخبار العاجلة