رشيد بيجيكن
للمرة الثانية على التوالي، قاطع، الأربعاء، جميع أعضاء جماعة إنشادن، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لإقليم اشتوكة آيت باها، الجلسة الثانية المخصصة لانتخاب رئيس المجلس وأعضاء مكتبه وكاتبه ونائبه.
وكانت السلطات المحلية قد دعت أعضاء الجماعة الترابية لإنشادن، المنتخبين برسم الاستحقاقات الانتخابية الجماعية ليوم 8 شتنبر الجاري، إلى عقد الجلسة الأولى يوم السبت الـ18 من الشهر ذاته؛ غير أن المعنيين تخلفوا جميعا عن الحضور، فتأجلت الجلسة إلى يوم الأربعاء 22 شتنبر، دون أن يحضر هؤلاء الأعضاء.
وتضم الجماعة الترابية لإنشادن من 40 عضوا، حيث أسفرت نتائج اقتراع 8 شتنبر عن فوز حزب الاستقلال بـ15 مقعدا، وجاء بعده حزب التجمع الوطني للأحرار بـ13 مقعدا، فيما نال الحزب الاشتراكي الموحد مقعدين، حيث رجحت مصادر هسبريس أن يكون التحالف بين الأحرار والاشتراكي الموحد.
وعن منصب الرئاسة، فقد تقدم كل من مبارك باهضار عن الاستقلال لتولي منصب رئيس المجلس الجماعي لإنشادن، كما وضع أيضا سعيد البهالي عن التجمع الوطني للأحرار ترشيحه للمنصب ذاته، وفي الآن ذاته تقدم لحسن أباعقيل عن الحزب الاشتراكي الموحد ترشحه للمنصب.
يشار إلى أن ساكنة الجماعة الترابية لإنشادن قد عبرت، ضمن إفادات متفرقة، عن تخوفها من أن تؤول الأوضاع إلى “بلوكاج” داخل المجلس؛ وهو ما “سينعكس سلبا على المسار التنموي بالجماعة، حيث إن الانتظارات واسعة وعديدة وتحتاج إلى مجلس جماعي منسجم قادر على تغليب المصلحة العامة للمنطقة قبل كل اعتبار آخر”.
