بعد قرار وزارة الصحة فتح مراكز التلقيح في وجه الجميع، بغض النظر عن المكان المحدد في الموعد، شهدت مراكز التلقيح بمدينة أيت ملول صباح اليوم إقبالا كبيرا لاسيما من طرف الفئات الشابة التي توافدت على هذه المراكز الحصول على الجرعة الأولى.
ولوحظ تسهيل السلطات العمومية وممثلي وزارة الصحة لعملية الاستفادة من التلقيح، من خلال السماح لبعض الأشخاص الذين لم يتمكنوا من الحصول على الجرعة الأولى في الموعد المحدد.
ومع قرار وزارة الصحة تخفيض فئة المستفيدين من التلقيح إلى 25 سنة، عرفت المراكز توافد مهما لهذه الفئات، علما أن التدابير المشددة قد دفعت بدورها عدد من الأشخاص إلى التوجه للحصول على الجرعة الأولى.
و مع هذه الإجراءات الأخيرة تزايدت اكراهات السلطات المحلية في تنظيم الحشود الكبيرة للراغبين في الاستفادة نظرا للنقص الحاد في الموارد البشرية و اللوجيستيكية التي تعرفها الملحقات الإدارية و تعدد المراكز مما يدفع بين الفينة و الأخرى إلى ظهور بعض التجمعات الغير ملتزمة بشروط التباعد المطلوب كشرط للحماية من الجائحة.
